نادية لطفى وداعا .. حكاية بولا مصطفى .. أمها بولندية وولدت فى المنيا ومواقفها الوطنية لاتنسى ..فيديوجراف

https://www.facebook.com/baladtv/videos/123453625646693/

 

نادية لطفى  ترحل عن عالمنا، بعد مسيرة فنية طويلة ، عن عمر يناهز ٨٣ عامًا.

من مواليد ٣ يناير ١٩٣٧ ، فى حي الوايلي بالقاهرة، فى حي الوايلي بالقاهرة.

اسمها الحقيقي ،«بولا محمد مصطفى شفيق » .

اكتشفها المنتج السينمائي الشهير رمسيس نجيب

ليقدمها فى أول أعمالها عام ١٩٥٨ فى فيلم «سلطان» أمام فريد شوقى.

اختارت لنفسها اسم نادية لطفى بطلة رواية «لا أنام» لإحسان عبد القدوس.

قدمت خلال مسيرتها الفنية حوالي ٣٠ فيلمًا.

شاركت فى عمل تليفزيوني واحد، مسلسل «ناس ولاد ناس» عام ١٩٩٣.

شاركت فى مسرحية واحدة  « بمبة كشر» مع الفنان عبد المنعم مدبولي.

تزوجت نادية لطفى ثلاث مرات ، لها ابن وحيد من زيجتها الأولى.

وبعيدًا عن الفن والسينما فإن لها مواقف  سياسية وإنسانية لا تنسى.

سافرت إلى لبنان أثناء حصار بيروت ، و وساندت المقاومة الفلسطينية.

سجلت بكاميرتها المجازر الإسرائيلية فى صابرا وشاتيلا.

الشاعر الفلسطيني الشهير عزالدين المناصرة قال عنها : « لطفى كانت امرأة شجاعة.. عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة  الحصار.. حيث خرجت معنا في سفينة شمس المتوسط اليونانية  إلى ميناء طرطوس السوري

وداعًا شقراء السينما المصرية.

 

https://www.youtube.com/watch?v=kFT3EJdEjD4