أبو العينين: تنفيذ سد تنزانيا بسواعد مصرية يمنحنا قوة لخلق آفاق أكبر للاستثمار بإفريقيا
أعرب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، عن فخره بتنفيذ سد روفينجي في تنزانيا، على يد التحالف المصري المكون من شركتي «المقاولون العرب» و«السويدى إليكتريك».
وقال أبو العينين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «شعرت بمزيد من الفخر والتباهي بالسواعد والعقول المصرية الخالصة، التي تُنفذ سد روفينجي في دولة تنزانيا، على غرار السد العالي في مصر، ليصبح أحد أكبر السدود في العالم والرابع على مستوى قارة أفريقيا، بإشراف من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وتابع: « فوز التحالف المصري للشركات الوطنية بمناقصة تنفيذ السد، في عام 2018، من بين كبرى الشركات العالمية، يمنحنا القوة والثقة فيما نملك من عقول بشرية وإمكانات عملية وآلية، قادرة على المنافسة والشراكة مع دول القارة السمراء وخلق آفاق أكبر للاستثمار بها».
وأضاف: «سد روفينجي، سد خرساني بارتفاع 134 مترًا يشتمل على 9 توربينات، بقدرة 235 ميجا وات للتوربين، وبقدرة إجمالية تصل إلى 2115 ميجا وات، ويقع مشروع السد على مساحة حوالي 1350كم».
السيطرة على موجات الجفاف
وأشار إلى أن بناء السد يستهدف السيطرة على موجات الجفاف الحادة والفيضانات الموسمية التي تخلف عشرات الأرواح سنويا، وتلبية الطلب المحلي لتنزانيا والدول القريبة منها من الكهرباء والطاقة.وأردف: «أذكر هنا بعضا من رسائل عاصم الجزار وزير الإسكان للشعب التنزاني، أن مصر قيادة وحكومة وشعبا، كانت وستظل مشاركة ومساندة لأشقائها الأفارقة فى مشروعاتهم التنموية، بما يصب فى مصلحة دولنا وشعوبنا، ويحقق المستقبل الأفضل للأجيال المقبلة، فمصر تفخر دائما بانتمائها الإفريقى، وتسعى بالتعاون مع أشقائها الأفارقة لاستغلال موارد دولنا الاستغلال الأمثل، وتحقيق التنمية المنشودة».
واختتم: «رؤية الدولة المصرية نحو الاستثمار والتنمية في أفريقيا تنبع من إيمان قوي لدى القيادة السياسية، أن القارة السمراء هي المقصد الاستثماري الأهم في المستقبل، والوجهة التي تتحول إليها عُظمى الكيانات الاقتصادية في العالم وعلى رأسها الصين».
الجزار خلال الاحتفال بتحويل مجرى نهر «روفيجي» : مصر تضع نجاح المشروع على أجندة أولوياتها
بحضور رئيس الوزراء التنزاني.. شاكر والجزار يشهدان احتفالية تحويل مجرى نهر «روفيجي»
.