أسرار من حياة نيللي فتاة الاستعراض.. رفضت تقبيل محمود ياسين بسبب النضج وراحتها النفسية في الصلاة

تحتفل اليوم الفنانة القديرة نيللي بعيد ميلادها الـ 76،والتي لها مسيرة حافلة بالعطاء الفني، إذ جمعت بين الاستعراض، التمثيل، والجمال الذي دخل قلوب الملايين.

وعلى الرغم من ابتعادها عن الأضواء في السنوات الأخيرة، فإن بصمتها تظل واضحة في ذاكرة السينما والتلفزيون.

في لقاء تلفزيوني سابق لها، فتحت نيللي نافذة على حياتها الشخصية والمهنية، كاشفة عن الكثير من الأسرار التي شكلت مسيرتها الفنية.

رحلة التحدي والتمسك بالمبادئ

استرجعت نيللي بداياتها في عالم الفن، حيث كانت في مرحلة المراهقة مستعدة لتنفيذ كل ما يطلبه منها المخرجون، سعيًا للانتشار وإثبات ذاتها، إلا أن الأمور تغيرت عندما نضجت، حيث قررت وضع حدود واضحة تتماشى مع قناعاتها الشخصية، رافضة مشاهد القبلات أو الظهور بملابس جريئة.

نيللي نيللي

رفض تقبيل محمود ياسين

وكشفت نيللي عن موقف صارم أثناء تصوير فيلم 'حادث النصف متر'، عندما رفضت أداء مشهد يتضمن قبلة مع الفنان محمود ياسين، مؤكدةً أن هذا القرار غيّر مسار اختياراتها الفنية بالكامل، حيث باتت ترفض أي أدوار تتعارض مع مبادئها.

بعيدًا عن الفن، تحدثت نيللي عن علاقتها القوية بالله وحرصها على الصلاة، التي تعتبرها لحظة خاصة ومميزة. وقالت: 'الصلاة بالنسبة لي مقابلة رائعة مع ربنا، زي ما الواحد بيجهز نفسه لمقابلة أي شخصية مهمة، تخيل لما تقابل ربنا! إحساس رائع بالراحة والسكينة'.

نيللي نيللي

مسيرة ذهبية وعطاء مستمر

بدأت نيللي رحلتها الفنية في عمر الطفولة، استحوذت على قلوب المشاهدين بأعمالها المميزة في السينما والتلفزيون.

برعت بشكل خاص في الفوازير، التي جعلت منها أيقونة رمضانية لا تُنسى، وأعمالها مثل 'الدلوعة'، 'العاشقة'، و'برديس'، ستبقى شاهدًا على موهبتها الفريدة.