إثيوبيا تواجه أول تفشي لفيروس ماربورج.. تحذيرات وخطة طوارئ لمجابهة الوباء
أعلنت السلطات الصحية في إثيوبيا عن تسجيل أول تفشٍ لفيروس ماربورج في البلاد، وتحديدًا في منطقة جنوب إثيوبيا، حيث تم رصد تسع حالات مؤكدة حتى الآن.
انتشار فيروس ماربورج في إثيوبيا
وقد أثار التفشي حالة من القلق بين المواطنين والجهات الصحية بسبب شدة المرض واحتمالية انتشاره بسرعة.
ما هو فيروس ماربورج؟
فيروس ماربورج ينتمي إلى عائلة الفيروسات النزيفية، وهو مشابه لفيروس الإيبولا من حيث طريقة العدوى والأعراض، وينتقل الفيروس عادة من الحيوانات البرية إلى الإنسان، خاصة من الخفافيش، ثم ينتشر بين البشر عن طريق التلامس المباشر مع سوائل الجسم أو الأسطح الملوثة.
وتبدأ أعراض الإصابة بحمى شديدة، صداع وآلام عضلية، وقد تتطور إلى نزيف داخلي وخارجي في الحالات الشديدة.
استجابة السلطات الإثيوبية
أطلقت وزارة الصحة الإثيوبية خطة طوارئ لمواجهة التفشي، شملت البحث عن المخالطين وعزل الحالات المصابة فورًا، بالإضافة إلى نشر فرق طبية في المناطق الأكثر تأثرًا.
وحثّت السلطات المواطنين على الالتزام بإجراءات الوقاية، مثل تجنب التلامس المباشر مع المصابين والحيوانات البرية، خصوصًا الخفافيش.
المخاطر والإجراءات الوقائية
يشكل فيروس ماربورج خطرًا كبيرًا على المناطق ذات الإمكانيات الصحية المحدودة.
ويؤكد الخبراء على أن السيطرة على المرض تعتمد بشكل أساسي على الكشف المبكر، العزل، والرعاية الداعمة للمرضى مثل الترطيب وتوفير العلاج التلطيفي.
وحتى الآن، لا يوجد لقاح معتمد أو علاج محدد للفيروس، مما يجعل الالتزام بالإجراءات الوقائية أمرًا حاسمًا للحد من انتشاره.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض