إلهام أبو الفتح تكتب: الرئيس يدعو العالم لإنقاذ الارض

تابعت بكل فخر كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة 28 لمؤتمر المناخ في مدينة دبي. والسبب واضح أن هذه القمة تأتى بعد نجاح قمة شرم الشيخ فى تكرار التزام الدول المتسببة فى أزمة المناخ بدفع ما تعهدت به الاطراف والتعويض عن الاضرار الناجمة عن غضب المناخ وما خلفه من جفاف وفيضان وأعاصير ومجاعات ونزوح وهجرات وحروب، وقد نجحت قمة مدينة السلام التعهد بدفع ال 100 مليار دولار السنوية التى كان اصرار وزير خارجيتنا واضحا عليها فى اليوم الاول لهذه الدورة ، فجاءت كلمة الرئيس فى اليوم الثاني مركزة وموجزة وحاسمة وجرس إنذار لمن يعنيهم أمر التغير المناخي قال الرئيس: إن مؤتمرنا اليوم ينعقد.. وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية.. وهو ما يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة، وذكر الرئيس الحضور بما حرصنا على تحقيقه في شرم الشيخ على "إطلاق العديد من المسارات التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها إنشاء صندوق تمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات. نتمنى أن تتحقق بعض من وعود الدول التي كانت سببا في التلوث والتغير المناخي لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل قادرون بإذن الله على إنقاذ وحماية كوكب الأرض. ونصح الرئيس السيسي الذى شعرت فى كلامه بنبرة اسنفار ولا أقول يأس أو غضب تغلف دعوته إلى ضرورة "صياغة رؤية مشتركة.. بعد هذه القمة تتضمن توصيات متفقا عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة، من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم.. أو قطاع خاص".

وأكتفى بهذا فى مشاطرة الرئيس الأمل فى أن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن.. إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة" أكرر تمنياتي وثقتي بأن تتحقق الوعود ، يحدث هذا في الوقت الذي يتجمع كان فيه المصريون في الخارج أمام صناديق الانتخاب للإدلاء بأصواتهم وكل الناس تتحدث بالفخر والرضا عن الإنجازات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال السنوات الماضيه بدءا من إنقاذ مصر من الدمار الي تحديث مصر وجعلها جمهورية جديده الي الوقوف بجوار اشقاءنا في فلسطين وفرض الهدنه لادخال المساعدات الانسانية، وسط احترام العالم لرؤية مصر وقائدها