إلهام أبو الفتح تكتب: الراية حمراء

ماهي حكاية توسونامي البحر المتوسط .. شهد البحر المتوسط الأسبوع الماضي إرتفاعاً للأمواج عقب بركانين واحد امام سواحل ليبيا والثاني امام سواحل تركيا اثر علي ارتفاع الامواج وانحسارها .. وعندنا في مصر بدأ بمصيف جمصة ثم بورسعيد ووصلت للساحل الشمالي ومرسي مطروح ،

التسونامي واجهته الحكومة بالفعل ومنعت نزول البحر .. هل له علاقة بالتغيرات المناخية والظواهر الجوية .. البحر المتوسط دائما مرتبط ببعضه وحسنا فعلت الحكومة باتخاذها الإجراءات الاحترازية ولم ينتج اي خسائر والحمد لله ..

وتحسبا لسوء الأحوال الجوية، وحالة الطقس، وارتفاع الأمواج حذرت إدارات الشواطئ في مصايف المحافظات الساحلية؛ مرسى مطروح، وبلطيم، وبورسعيد، من نزول البحر، ورفعت درجة الاستعداد القصوى بسبب توقع زيادة أعداد المصطافين الهاربين من الموجة الحارة إلى البحر، ارتفعت الرايات الحمراء على الشواطئ بطول الساحل،

وهي نفس الاجراءات الاحترازية التى اتخذها خفر السواحل فتم إغلاق بعض الشواطئ وتحذير المواطنين في شواطيء اخري بضرورة توخي الحذر والالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ الموجود على الشواطئ، وعدم التعمق في مياه البحر!

وسائل الإعلام أعلنت أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ هو ظاهرة طبيعية تحدث في البحر المتوسط، وهي مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة.

وان كل سواحل مصر آمنة.. المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد خصص فريق بحث كامل مهمته رصد التغيرات التي تحدث في السواحل المصرية، ومتابعة التغيرات المناخية التي تحدث، وتوجه الفريق إلى السواحل لدراسة التغيرات وجمع العينات ومسح بعض الشواطئ، مثل شاطئ عجيبة، وسيدي عبد الرحمن، والضبعة.. ومازلنا في انتظار نتيجة هذا المسح حتي نستعد للمواجهه وحتي نعرف

هل سيحدث توسونامي أم لا وهل يصيب الشواطيء المصرية ؟

حتي الآن الإجابة في علم الله، واتمني ان نتخذ كل الاستعدادات لمواجهة اي اضطرابات او كوارث طبيعية او توسونامي وادعو الله ان نعدي الصيف بسلام بإذن الله.. وربنا يحفظ مصر واهلها وأرضها ويحفظ الدلتا وشواطئها وكل عام وأنتم بخير