إلهام أبو الفتح تكتب: بعبع الثانوية العامة.. هل ينتهي؟
علي مدي الإسبوعين كتبت مقالين بعنوان وزير التعليم الجديد..وبعبع الثانوية العامة
والثاني بعنوان دوامة التنسيق وحسنا فعل وزير التربية والتعليم انه عمل مؤتمر صحفي وطرح مشروع التطوير الذي جاء في وقته بعد معاناه كبيرة ، كانت اثيرت ضجة حول إلغاء التاريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق وهذا الاقتراح ازعجني جدا فكيف نلغي دراسة تاريخ بلدنا وتاريخ العالم وجغرافيته من مناهج الطلبة ولذلك اسعدني ان الوزير اقرها ونفي هذا الاقتراح وهذه الإشاعات عدت بهدوء إلى قرارات الوزير محمد عبد اللطيف لأقرأها مرة أخري، وجدت ان طلاب سنة اولى ثانوي سيدرسون ستة مواد، بدلًا من عشرة، هي (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - التاريخ - الرياضيات - العلوم المتكاملة - الفلسفة والمنطق)، اما الجغرافيا سيتم إعادة تصميمها لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، فقط وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، واللغة الأجنبية الثانية أصبحت مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، والاستفادة من فتراتها الدراسية في تقوية وزيادة فترات اللغة الأجنبية الأولى، إضافة إلى إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، لتصبح المواد التي سيدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوي ست مواد بدلًا من ثمانية، طلاب الشعبة العلمية علوم سيدرسون (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - الرياضيات - الأحياء - الكيمياء - الفيزياء)، وطلاب العلمي رياضيات يدرسون خمس مواد بدلًا من سبعة، (اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - الرياضيات - الكيمياء - الفيزياء). وهذا ماكنا نطالب به، تخفيف العبء على الطالب، وبدلا من ان تعمل الاسرة جمعية لتدفع دروس خصوصية عن عشر مواد صاروا ستة فى السنة الاولى وخمسة فى الثانية والثالثة فى الشعب الثلاث ثم ان لا الجغرافيا الغيت ولا المنطق ولا الفلسفة بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية - اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب. اما بخصوص الحوار المجتمعي فقد كنت اتمني لو كنا سمعنا عنه فهو ملف يخص كل بيت في مصر موضوع التخفيف عن الطالب وعن الاسرة تحقق اما الحوار المجتمعي اتمني ان يختفي بعبع الثانوية العامة ان ينجح المشروع الجديد لأنه تم طرح مشاريع كثيرة قبل ذلك ولم تكتمل.