إلهام أبو الفتح تكتب: مابين التحديات والطموحات

حكومة جديدة جاءت لتبدأ مرحلة جديدة أرجو أن تكون علي قدر التحديات في الوقت الذي ينتظر الشعب منها الكثير ..

ينتظر منها أن تحل مشاكله الحالية وان ترفع معنوياته وتقف الي جواره، صحيح أن المشكلات كلها عالمية ونحن نعلم الظروف التي تمر بها ولكن نعلم ان الحكومة ستجد حلولا لكل هذه التحديات

علي مدي ١١ يوم قام البرلمان بعمل لجان للرد علي بيان الحكومة واتخذ توصيات أهمها ضبط الأسعار والحد من التضخم والسيطرة علي اختلال سلاسل التوريد وتعزيز امن الطاقة وتطبيق تقنيات جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة، مع وضع آليات كيفية تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي والشبكة الذكية لما لها من دور كبير في كفاءة الطاقة والتحكم في الفاقد.

وتعزيز الأمن السيبراني لحماية أموال الأفراد وبياناتهم وايضاً المؤسسات العامة والخاصة وتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان وتعزيز رفاهيته بمنظومة صحية متكاملة ونظام تعليمي افضل وتوفير العمل للجميع

وتحقيق الأمن المائي والاستدامة البيئية بحماية نهر النيل من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحماية الموارد المائية وتقليل التلوث، مع وضع تشريعات صارمة لحمايته من النفايات الصناعية والزراعية. والعمل على التصدي لآثار ظاهرة تغير المناخ والتكيف معها، والحد من التلوث وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية والبدء في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية مع البدء في تنفيذ المرحلة الثانية للخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية.

الشعب يتابع هذا ولكنه ينتظر أن يري شيئا ملموسا بين يديه يري حلا لمشكلة الغلاء يري حلا لمشكلة تخفيف الأحمال الكهربائية

؛ جاءت في وقت يعاني العالم كله اضطرابات وتطورات وأزمات بالاضافة الي الحروب الإقليمية في المنطقة، مرحلة تتطلب أن نقف جميعا صفا واحدا لحماية امننا القومي ومواجهه التحديات الاقتصادية والتغلب علي موجة التضخم وارتفاع الأسعار

كلنا نعلم قدر التحديات التي تواجه العالم كله ولكن المواطن ينتظر حلولا ونتمني من الحكومة أن تجد حلا لهذه التحديات

ربنا يوفق الحكومة الجديدة ويكتب لها النجاح لتلبي طموحات شعب ينتظر منها الكثير.