إلهام أبو الفتح تكتب: موعدنا مع الرئيس غدا

غدا الاثنين 18 يناير تبدأ مصر مرحلة جديدة في تاريخها الحديث تبدأ مع رئيس جديد .. بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية 2024.

تلك الانتخابات التي سارت في جو ديمقراطي رائع اظهر الشعب المصري بمظهر حضاري جميل وكان من حسن حظي أني صاحبت لجنه دوليه لمراقبة الانتخابات الرئاسية هي لجنة برلمان البحر المتوسط الذي يضم 28 دولة حول حوض البحر المتوسط وكان رئيسها النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ورئيس شرفي لبرلمان البحر المتوسط زرنا العديد من اللجان في مختلف المحافظات .. رأيت إقبال وطوابير وزحام امام اللجان، ما جعلني فخورة بتجربه مصر الناجحة وبشباب بلدى ونسائه من كل الطبقات وبأبناء بلدي الذين خرجوا من كل مكان في مصر ليقولوا كلمتهم ويختاروا رئيسهم ..ماشاهدناه كان مبهرا للأجانب قبل المصريين ..النائب محمد أبو العينين كان مثالا للدبلوماسية البرلمانية المحايدة الذي يعرف دوره جيدا لم يتدخل كانوا فقط يرون كل شيء علي الطبيعة وعلي الواقع كان الوفد منبهرا واعلن ذلك في برنامج علي مسؤوليتي علي قناة صدي البلد للإعلامي المتميز احمد موسي ،قال النائب محمد ابو العينين ان الشعب المصري بعث رسالة للعالم بانه يستطيع تجاوز كل التحديات، ويعرف حقه الدستوري، ويعرف جيدا كيف يختار قائده.

عبد القادر الكاحل وهو من المغرب الشقيق عضو برلمان البحر المتوسط اعلن أن هناك مشاركة مميزة في الانتخابات الرئاسية،. وأن تقارير البرلمان التي يعدونها ستكون رهن إشارة المهتمين والباحثين المتعاونين فى المجال السياسي والديموقراطي أما العضو ميلوري الإيطالي الجنسية فقد قال أنهم لم يكتفوا بزيارات اللجان الانتخابية فقط ولكنهم ايضا استمعوا لنبض الشارع الذي لا توجد له خلفية سياسية.

جوانا ليما البرتغالية الجنسية، رئيسة لجنه المرأة في هذا البرلمان قالت إنها شعرت بمنتهي الفخر بالمرأة المصرية ومشاركتها وإحساسها بالمسؤولية.

الوفد قام بزيارة مكتبة الإسكندرية ولقاء الدكتور أحمد زايد رئيس المكتبة الذي رحب بهم وعبروا بإعجاب شديد بالمكتبة

وصمموا أن يزوروا الهرم لان الاهرامات هي عنوان مصر والحقيقة كانت كلها زيارات مشرفة جدا هذه التجربة الفريدة التي كان من حسن حظي أنني شاركت فيها جعلتني أشعر كم ينظر العالم الينا باحترام، وكم يري التغير الذي حدث طوال السنوات الماضية من تطوير في البنية الأساسية والتطوير الذي حدث للشعب المصري المتحضر صاحب حضارة 7 آلاف سنه، وغدا نبارك لمصر برئيسها الذي اختاره الجميع بمنتهي الشفافية والإحساس بالمسؤولية نحو مستقبل مصر والشعب المصري.