إلهام أبو الفتح تكتب.. 10 سنوات غيرت مستقبل مصر
10 سنوات غيرت تاريخ مصر ووضعت مستقبلا أفضل لها.. كان يراد لنا أن نصبح مثل الدول التي تفتت والتي سيطر عليها الإخوان وأن ننهار لولا يقظة الشعب المصري في 30 يونيو ولولا اختياره للرئيس عبد الفتاح السيسى ولولا انحياز الجيش للشعب في 3 يوليو ما كنا نستطيع أن نصل إلى ما نحن فيه اليوم دولة قوية زعيمة في منطقتها وفي قارتها تبني وتعمر وتنفذ مشروعات وتخطط لمستقبل أبنائها
10 سنوات مرت علي إزاحة الغمة عن صدر الوطن.. غمة كادت تطمس هويته وتشوه تاريخه وحضارته، لكن الله ارسل لنا الرئيس السيسي قائدا مفوضا من رموز القوى الوطنية بمختلف اتجاهاتها السياسية والاجتماعية ليعلن على الشعب انتهاء المهلة التي منحت "للجماعة" أن تعود إلى رشدها و تصون الأمانة لكنها كانت أصغر من المسئولية، فهب المصريون إلى ميادين مصر من الكفور والقرى والمدن، معلنين تطلعهم للحظة الخلاص مرددين شعار واحد "يسقط يسقط حكم المرشد" إرادة صلبة وعزيمة لا تلين نقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام الخطير، و شبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة، ينعم شعبها بأمن واستقرار غالي الثمن دفعه أبطال من صلب هذا الشعب من قواته المسلحة وشرطته الذين تصدوا بصدورهم لموجة إرهاب هي الأعتى والأشرس، وقدم رجالهم أرواحهم فدًاء كي يعيش الوطن ويزدهر وبدأنا رحلة بناء وعمل في كل الاتجاهات في الداخل مشروعات وانجازات قضت على العشوائيات وأنشأت طرقا حديثة ومدنا وحياة كريمة تليق بالمصريين.. وفي الخارج عادت مصر لدورها المحوري قائدة ومؤثرة ولها كلمة مسموعة قاريا ودوليا.. عادت مصر الجديدة الديمقراطية العظيمة.. بفضل قائد أرسلته المقادير لهذا الوطن وحقق لها إنجازات لم تكن تتحقق لولا حماسه وإصراره وحبه لبلده وأهل بلده.. انجازات عكستها كلمته التي ألقاها بمرور عشر سنوات على ثورة 30 يونيو، "يوم أعلن الشعب أن مصر للمصريين مستقلة في قرارها ولا تتبع إلا إرادة شعبها ومصالحه العليا، وكان الثلاثون من يونيو عنوانا لإعادة تأكيد وحدة الوطن تحت هويته المصرية الجامعة التي لا تفرق، والشاملة للشعب كله دون تمييز أو انقسام. وهو يوم خالد فارق وحاسم ستظل أحداثه وما ترتب عليه محلًا لدراسة المفكرين والباحثين، فكم من تساؤلات أثيرت عن سر العلاقة الخاصة بين الشعب المصري ومؤسسات دولته الوطنية، وبين الشعب وقواته المسلحة، واحتار الكثيرون في منبع هذه العلاقة" شكرا شعب مصر العظيم شكرا ايها القائد الذى جاء فى الموعد وكان عند حسن الظن وكل عام وانتم بخير.