إيناس عز الدين تستغيث برئيس الوزراء للتحقيق في العجز المالي بدار الأوبرا 

وجهت الفنانة إيناس عز الدين، مطربة الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، إستغاثة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بسبب تدهور الأوضاع المالية والإدارية في دار الأوبرا خلال الفترة الماضية.

وكتبت إيناس عز الدين، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، 9 نقاط تضمن عدد من المشكلات التي تواجه جموع فناني الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.

وجاء نص الإستغاثة كالتالي:

السيد الأستاذ الدكتور / مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

تحية طيبة و بعد،

مقدمه لسيادتكم جموع فناني الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية

لجأنا إليكم بعد أن انقطعت بنا السبل و غٌلقت في وجوهنا جميع الأبواب بعد أن تأكدنا أن أصواتنا لا تصل إليكم

آملين من سيادتكم تحقيق بعض المطالب المشروعة للحصول على حقوقنا المهدرة في دار الأوبرا و هي كالتالي ذكرها

أولاً :-

نرجو من سيادتكم إجراء تحقيق عاجل و فوري في العجز المادي الدائم بدار الأوبرا لمعرفة من المتسبب و المسئول عن هذا العجز لمحاسبته و معرفة مدخلات دار الأوبرا و أوجه الصرف لتلافي هذا العجز مستقبلاً.

الذي من شأنه قد ترتب عليه :-

١) التأخير عن سداد المستحقات المالية لنا سواء كانت الراتب الشهري أو مكافآت الحفلات بالإضافة إلى حفلات مهرجان الموسيقى العربية السنوي

مما أضر بنا بالغ الضرر المادي و المعنوي

ثانيا :-

نرجو من سيادتكم إجراء تحقيق عاجل في المخالفة الخاصة بكوادر المعينين حيث أنه لابد من تعيين الفنانين على كادر فنان ولكن ما حدث هو أنه قد تم تعيين الكثير من فناني الأوبرا على كادر إداري و كادر فنيين - مثال ( كعمال المسرح و الصوت و الإضاءة )

فنرجوا من سيادتكم إدراجنا مرة أخرى إلى البيت الفني للحصول على حقنا في كادر الفنان الخاص بنا و إلزام هيئة التنظيم و الإدارة و هيئة دار الأوبرا بتفعيل القانون الخاص بنا إدارياً ومالياً

ثالثاً:-

إختيار كوادر ذات خبرات إدارية كبيرة و ليست فنية فقط لضمان عدم الإنحياز لقطاع على حساب قطاع أخر و لإدارة دار الأوبرا بكفاءة و تطوير مصادر الدخل بها

رابعاً:-

رفع الظلم الواقع علينا جميعاً حيث أننا تقدمنا بعدة طلبات لرفع أجورنا و لكن قوبلت جميعها بالرفض بشكل مباشر أو عن طريق التسويف و المماطلة حيث أكتشفنا أن هذا الرفض قد تم لتوفير مصادر مالية لرفع أجور قطاع الموسيقى الغربية ( الأوركسترا السيمفوني/ الباليه / الرقص الحديث )

حتى أصبحت رواتب الموسيقى الغربي ثلاثة أضعاف قطاع الموسيقى العربية كاملاً علماً بأن حفلات الموسيقى العربية دائماً كاملة العدد و هو ما يدر أرباح كبيرة لدار الأوبرا في حين أن حفلات الموسيقى الغربي تكون شبه خاوية و هذه التفرقة الغير مبررة تعد ظلما فادحا و مخالفة صريحة للقانون

و للإيضاح لسيادتكم أن هذه الأجور لا تتناسب نهائياً مع المتطلبات الإجبارية التي تفرضها الإدارة علينا للظهور بمستوى معين في المظهر و الملبس و التهديد بإن من لم يستطع توفير ذلك المظهر في الحفلات و البروفات و ما غير ذلك لن يشارك في اي عمل و هذا كما تعلمون سيادتكم هو قطع كبير للأرزاق

و هناك بالفعل الكثير من الفنانين الذين لا يشاركون في حفلات دار الأوبرا لهذه الأسباب و غيرها من الاسباب كالشللية والمحسوبية و الاولوية للمقربين وليس حسب كفاءة الاشخاص او تبادل العمل بين الجميع بشكل دوري و اسباب اخرى كثيرة بها ظلم أدبي و قتل معنوي و لكن لا مجال لشرحها الأن حرصاً منا على وقتكم الثمين

خامساً :-

رفع الظلم الواقع على العديد من فناني دار الأوبرا حيث أنهم بالفعل يشاركون بالحفلات منذ خمس سنوات و عشر سنوات و حتى الأن لم يتم توقيع العقود المتفق عليها بالرغم من إجتيازهم للجان التقييم و التي تؤهلهم للتعاقد

سادساً :-

سرعة إستكمال إجراءات التعيين لمن مر على عقودهم أكثر من ثلاث سنوات حيث أن هناك بعض الحالات لم يتم تعيينهم نتيجة أخطاء أو إهمال بعض الموظفين المسئولين عن هذه الإجراءات و منهم حالات تخطت بالفعل عشرة أعوام و خمسة عشر عاماً دون تعيين في حين أنه خلال هذه الفترة بالفعل تم تعيين ثلاث دفعات

كما أن هناك بعض الحالات قد تم المماطلة و التعنت في تعيينها و لها الأحقية بالأقدمية لمدة أكثر من خمس سنوات و تقديم البعض عليهم حتى تم تعيينهم أخر الدفعات مما أضاع عليهم الكثير من حقوقهم المالية و الأدبية

سابعاً :-

التحقيق في ما آلت إليه أوضاع فرق الموسيقى العربية حيث أنه قد صدر قرار جائر بخفض عدد الحفلات الدورية من ثلاث حفلات إلى حفلة واحدة شهرياً و قد أدى هذا إلى إنخفاض الدخل بشكل كبير بالإضافة لعدم القدرة على إشراك عدد كبير من أعضاء الفرق في الحفلات

ثامناً:-

نرجو من سيادتكم الإهتمام بمستوى الرعاية و التأمين الصحي المقدم لنا بما يضمن وجود مستوى رعاية صحية مناسب

تاسعاً:-

لا يجوز معاملة الفنان عند بلوغه سن المعاش كالموظف العادي و يجب أن يكون هناك تقييم موضوعي لقدراته الفنية، فإذا كان لا يزال قادرًا على تقديم فنه يجب أن يكون هناك نظام يضمن استمراريته بشكل مناسب. وإذا لم يكن قادرًا على الاستمرار، فيجب أن يكون هناك نظام تكريمي يليق بتاريخه الفني، لأن الفنان ليس مجرد موظف، بل قيمة إبداعية يجب تقديرها واحترامها

و تفضلوا بقبول فائق الاحترام