اتحاد تنس الطاولة يرد على عمر عصر ويتهمه بـ«الكذب»

نشر الاتحاد المصرى لتنس الطاولة بيانًا ردّ من خلاله على عمر عصر، لاعب منتخب تنس الطاولة، بعد اتهاماته الأخيرة لمجلس الإدارة بالتقاعس والتقصير في مهمة إعداده لأولمبياد باريس 2024، متهمًا اللاعب بنشر الأكاذيب والمغالطات.

وقال بیان صادر عن مجلس إدارة الاتحاد المصرى لتنس الطاولة، «فوجئ الاتحاد المصري لتنس الطاولة بمداخلة تلفزيونية من اللاعب عمر عصر احتوت على مغالطات وأكاذيب».

وردّ اتحاد التنس على النقاط التي أثارها عمر عصر في أربع نقاط كالآتي:

أولًا: ذكر اللاعب أنه تم صرف مبلغ مالي تحت حساب معسكر في ألمانيا ولم يكن هناك معسكر موحيًا أن الاتحاد قد استولى بدون وجه حق على المال المخصص لإقامة هذا المعسكر.

الرد: حقيقة الأمر أن هذا المعسكر لم يتم إقامته وتم إلغاؤه وعمل معسكر إعداد بديل ولم يتم سداد أي أموال لهذا المعسكر الملغي ولدينا المستندات المؤيدة لذلك.

ثانيًا: ذكر اللاعب أنه لم يتم صرف أى مبالغ له شخصيًا من يناير 2024 وحتى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024

الرد: نوضح أن اللاعب قد حصل على مبلغ ألف دولار شهريًا من الإتحاد منذ شهر يناير 2023 حتى شهر يوليو 2024 بإجمالي تسعة عشر ألف دولار، وذلك بخلاف مبلغ مليون جنيه أخرى حصل عليها من رعاة قامت وزارة الشباب والرياضة والاتحاد بتوفيرها له وقد تسلمها كاملة، وفي إطار خطة الإعداد للاعب عمر عصر قام الاتحاد المصري لتنس الطاولة بإشراكه في 13 بطولة ومعسكر خارجي ضمن خطة إعداد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والمعتمدة من اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة خلال الفترة من شهر يناير 2024 حتى شهر يوليو 2024.

ثالثًا: ذكر اللاعب أن مدرب المنتخب هو شقيق رئيس الاتحاد.

الرد: نوضح أن الكابتن ماجد عاشور (المدير الفني حاصل على أعلى الدورات التدريبية وقد تم تعيينه مديرًا فنيًا قبل تولي معتز عاشور رئاسة الاتحاد، وقد قام مجلس إدارة الاتحاد بتجديد التعاقد معه وموافقة اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة، مع العلم أن ماجد عاشور قد حقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ اللعبة آخرها العلامة الكاملة للمشاركة في آخر دورتين للألعاب الأولمبية طوكيو 2020 - باريس 2024.

رابعًا: ذكر اللاعب في مداخلته أن ابن المدرب هو من يقوم بإرسال الإيميلات والمسؤول عن المراسلات.

الرد: ما ذكره اللاعب غير صحيح بالمرة حيث أن ابن المدرب ليس له أي صفة أو صلة نهائيًا بالاتحاد المصري لتنس الطاولة من قريب أو بعيد، وأن الذي يتابع البريد الإلكتروني وكافة المراسلات الخارجية موظف بالاتحاد يجيد اللغة الإنجليزية.

ونود أن نوضح أنه في إطار توفير كافة السبل لإعداد للاعب، وافق الاتحاد على طلبه بتحمل مصروفات المعد البدني الخاص به نيجيري الجنسية والمدرب الصيني الخاص به في العديد من مشاركاته من تذاكر طيران أو إقامة أو خلافه.

وأتم اتحاد تنس الطاولة قائلًا: «وفي النهاية نوضح أن تصريحات اللاعب مليئة بالمغالطات والأكاذيب التي تسيء لإدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة وهي مرفوضة جملة وتفصيلًا وستكون مجال تحقيق أمام الجهات المختصة».

وتحدث الاتحاد عن أن هذا الأمر «ليس بجديد على اللاعب»، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لسوء السلوك مع أحد مسئولي الاتحاد الدولي وفي دورة العاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في أسبانيا قام بتصرف مشين في حق مصر ترتب عليه ترحيله وعدم استكمال البطولة والتحقيق معه بمعرفة اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة، ونتيجة لذلك تم إيقافه لمدة عام، وفيما بعد قدم اللاعب اعتذارًا فقبله الاتحاد واللجنة الأولمبية المصرية حرصًا على مستقبله الرياضي، هذا وقد تم تقديم كافة المستندات الدالة على ذلك لوزارة الشباب والرياضة.

ونوه الاتحاد، في ختام بيانه، إلى أن رئيس الاتحاد لم يدل بأية تصريحات أو أحاديث صحفية أو تليفزيونية، وأن ما ذكره أحد المواقع عن لسانه غير صحيح بالمرة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية، مهيبًا كافة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تحري الدقة قبل النشر.