الأردن تواجه كورونا بقرارات صارمة .. التعليم عن بعد بالمدارس والجامعات وإغلاق الحضانات وحظر شامل «الجمعة» حتى نهاية العام
أعلنت الأردن عن اتخاذ عدة قرارات حاسمة لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد فى البلاد، حيث أكد علي العايد وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة أن «إصابات فيروس كورونا لم تعد أرقاماً بل أصبحت أسماء نعرفها في بيوتنا بالأردن.
وقال الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردنى ، إن التعليم عن بعد الجامعات والمدارس والمراكز الثقافية ومعاهد التدريب المهني سيستمر حتى نهاية الفصل الدراسي، مؤكدا على الاتفاق على تخفيض الرسوم بنسبة 15% في المدارس الخاصة.
من جانبها أكدت وزارة التنمية الاجتماعية على تعطيل الحضانات من غدا الأربعاء ولنهاية العام وذلك بسبب الحالة الوبائية في المملكة جراء الفيروس.
أكد وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، أن المواطنين شركاء في التصدي لفيروس كورونا للخروج بأقل الخسائر اثناء مواجهة الوباء والحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم. وقال الدكتور عبيدات خلال مؤتمر صحفي فى مقر رئاسة الوزراء امس الثلاثاء، إن الحكومة تعمل على الالتزام بالشفافية وأن تكون إجراءاتها مبنية على المعلومة الصحيحة والدراسات العملية. وبين أن الحالات في المملكة ومنذ السادس عشر من سبتمبر تشهد تصاعداً حاداً ودخول المملكة مرحلة الانتشار العشوائي، متوقعا أن تزداد الإصابات الى اكثر من 3000 اصابة في اليوم اذا لم تأخذ الحكومة إجراءات ما يسبب ضغطا كبيرا على البنية التحتية للقطاع الطبي.
الحظر الشامل غير مفيد
وأوضح وزير الصحة أن الحظر الشامل لمدة أسبوعين لن يكون مفيد كون الفيروس سيعود الى الانتشار بعد انتهاء الحظر الشامل.ودعا الدكتور عبيدات المواطنين الى الالتزام بالشروط الصحية للوقاية من الفيروس والابتعاد عن التجمعات والمناسبات والاحتفالات التي تخالف التعليمات، والالتزام بتطبيق التباعد الجسدي وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات.
ووفقا لصحيفة الدستور الأردنية ، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث باسم الحكومة علي العايد، أن الجميع شركاء في تحمّل المسؤولية للحد من ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وذلك من خلال اتباع سبل الوقاية اللازمة.
ارتداء الكمامات
وقال العايد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مقر رئاسة الوزراء مساء امس الثلاثاء وشارك فيه رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة ووزير الصحة الدكتور نذير عبيدات: اللقاح الوحيد حتى الآن وخط الدفاع الأول لحماية المواطنين من وباء كورونا هو ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الجسدي والالتزام بسبل الوقاية.وأشار العايد إلى أن جميع أطراف المعادلة سواء الحكومة أو المواطنين أو وسائل الإعلام شركاء في هذا الوطن وعليهم تحمل مسؤولياتهم للحد من ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، منوّهاً إلى أنّ «إصابات فيروس كورونا لم تعد أرقاماً بل أصبحت أسماء نعرفها في بيوتنا».
حظر شامل الجمعة
وعن الحظر الشامل خلال نهاية الأسبوع، أوضح العايد أنّه سيقتصر على يوم الجمعة فقط، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل وحتّى نهاية العام الحالي، وفقاً للآليّة التي تمّ تطبيقها خلال الفترة الماضية.كما أشار إلى تمديد ساعات حظر التجوّل المعتادة لتصبح من الساعة الحادية عشرة ليلاً للأفراد، والساعة العاشرة ليلاً للمنشآت، وحتى الساعة السادسة صباحاً؛ وذلك اعتباراً من يوم السبت المقبل.
وتضمنت القرارات الأردنية التفعيل الفوري والحازم للعقوبات والغرامات على المنشآت والأفراد غير الملتزمين بأوامر الدّفاع، أو الذين يسهمون بنقل العدوى إلى غيرهم.
كما أشار إلى أن مديريّة الأمن العام ستشدد الرقابة على راكبي السيارات الواحدة وستفرض مخالفات على غير المرتدين للكمامات في حال كان عددهم أكثر من ثلاثة أشخاص، على أن يستثنى من ذلك أفراد الأسرة الواحدة.
الشيشة فى الأماكن المفتوحة
ولفت إلى تشديد الرقابة على وسائط النقل العام، للتأكد من مدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات، وتقيّد الشركات والعاملين فيها بالنسبة المحددة للسعة المقعدية. وفيما يتعلق بالمطاعم السياحية والشعبية، أكّد العايد أن القرارات الجديدة تُلزم هذه المطاعم بعدم السماح لأكثر من ستة أشخاص بالتواجد في صالاتها على طاولة واحدة، وأن لا تقل المسافة بين الطاولات عن مترين، وضمن طاقة استيعابيّة لا تزيد على 50 بالمئة من مساحة المنشأة.كما تقرر - وفق العايد- منع تقديم «الشيشة» في المطاعم والمقاهي في الأماكن المغلقة، والسماح فقط بتقديمها في الأماكن الخارجية وبغض النظر عن حالة الطقس.
وزير الصحة الأردنى: فيروس كورونا نشف ومات
الأردن تقرر إعادة فتح المساجد والكنائس 5 يونيو
العاهل الاردنى : سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسنقاتل الخوارج