الأزهر للفتوى: يجوز اصطحاب الأطفال للمسجد بشروط
كشف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، استحباب تعويد الأطفال على الذهاب للمسجد، وشهود صلاة الجماعة فيه.
وشدد الأزهر للفتوى الإلكترونية على ضرورة تعليم آداب حضور الأطفال للمسجد، وعدم التشويش على المصلين، كما يعد ترفّق رواد المسجد بهم عمل صالح وتعليم نافع، وأحد أسباب حبهم له، وارتباطهم به، ومحافظتهم على فريضة الصلاة فيه.
في سياق آخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنواع صدقات التطوع، مضيفا أن الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان، إن الشريعةُ الإسلامية رغّبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [ البقرة: 254]، {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]، والصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري]
وأشار الأزهر إلى أن الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية:
1- الصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.
2- وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم].
شيخ الأزهر: الهجرة النبوية من الأحداث المهمة والفارقة في سيرة رسولنا الكريم
بث مباشر قناة صدى البلد - قناة صدى البلد بث مباشر - 2 بث مباشر قناة صدى البلد