الأيام الأخيرة في حياة نجاح سلام.. التزمت المنزل

الأيام الأخيرة في حياة نجاح سلام يسأل عنها الجمهور بعد أن رحلت المطربة اللبنانية عن عمر 92 بعد تدهور حالتها الصحية.

الأيام الأخيرة في حياة نجاح سلام

كانت الأيام الأخيرة في حياة نجاح سلام صعبة، خاصًة منذ أن انتشر فيروس كورونا، حيث كانت الفنانة اللبنانية نجاح سلام تخاف جدًا من الإصابة.

التزمت نجاح سلام منزلها وكانت لا تنزل منه كثيرًا إلا مع تدهور حالتها الصحية فكانت تذهب للمستشفى، وغير هذا كان أشقاءها وأسرتها هم الذين يزورونها بشكل دائم من أجل خدمتها.

وفاة نجاح سلام

وفاة المطربة نجاح سلام منذ قليل، حيث توفيت اللبنانية نجاح سلام، التي اشتهرت بأغنية أغنية يا أغلى اسم في الوجود، صباح اليوم الخميس 28 سبتمبر.

توفيت الفنانة نجاح سلام اللبنانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 28 سبتمبر، في لبنان.

جنازة نجاح سلام

موعد جنازة المطربة الراحلة نجاح سلام يسأل عنها الجمهور الذي عشق صوتها وهي تغني يا أغلى اسم في الوجود، حيث يشيع جثمانها من العاصمة اللبنانية بيروت.

يشييع جثمان المطربة اللبنانية نجاح سلام  غدًا الجمعة 29 سبتمبر من مسجد الخاشقجي في العاصمة اللبنانية بيروت.

موعد جنازة المطربة الراحلة نجاح سلام

سبب وفاة المطربة نجاح سلام

سبب وفاة المطربة نجاح سلام شغل بال الجمهور بعد إعلان خبر رحيل صاحبة أغنية يا أغلى اسم في الوجود عن عالمنا عن عمر ناهز 92 عامًا.

يعود سبب وفاة المطربة نجاح سلام هو تدهور حالتها الصحية بسبب أمراض الشيخوخة، حيث كانت تدخل المستشفى كثيرًا على مدار العام الأخير.

من هي نجاح سلام؟

يرصد موقع قناة صدى البلد، فيما يلي عدد من المعلومات عن المطربة نجاح سلام، وإليكم التفاصيل:

- نجاح سلام ولدت يوم 13 مارس 1931 في بيروت

- هي مغنية وممثلة لبنانية- مصرية

- اشتهرت أغانيها في معظم البلاد العربية وعُرفت بأدائها للأغاني الوطنية والابتهالات الدينية

- هي حاصلة على جائزة الأوسكار من جمعية تكريم عمالقة الفن العربي في الولايات المتحدة عام 1995

- جدها هو الشيخ عبد الرحمن سلام مفتي لبنان، ووالدها الفنان والأديب محيي الدين سلام واحداً من أبرز الملحنين وعازفي العود في لبنان والوطن العربي، وأخوها الصحفي عبد الرحمن سلام

- تعلمت أصول الغناء من والدها الذي كان منزله أشبه ما يكون بمعهد فني

- بدايتها في الغناء كانت من خلال الحفلات المدرسية التي كانت تقام مع نهاية كل عام مدرسي

- في العام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة حيث عرفها على كبار الفنانين مثل أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان والشيخ زكريا أحمد وغيرهم

عام 1949 سجلت لشركة بيضا فون أول أغانيها وهي حول يا غنام، وأغنية يا جارحة قلبي، وحينها احترفت الغناء، غنت في كل من حلب، ودمشق، وبغداد، ورام الله

نجاح سلام

- بداية العام 1950 عادت إلى لبنان لتسجيل بعض الأغاني للإذاعة اللبنانية، وكانت أولى هذه الأغاني على مسرحك يا دنيا

- انطلاقتها السينمائية كانت مع أول أفلامها وهو على كيفك مع الفنانة ليلى فوزي، وكان فيلمها الثاني ابن ذوات وفي هذا الفيلم غنت عدة اغنيات مثل برهوم حاكيني، الشاب الأسمر، وغيرها، ثم مثلت فيلم الدنيا لما تضحك مع شكري سرحان وإسماعيل ياسين، ثم فيلم الكمساريات الفاتنات مع كارم محمود

- 1956 كان العدوان الثلاثي على القاهرة، فغنت أغانيها الوطنية مثل يا أغلى اسم في الوجود، ثم قصيدة أنا النيل مقبرة للغزاة، للشاعر محمود حسن إسماعيل

- في فيلم السعد وعد اختلف المخرج مع البطل شكري سرحان فرشح والد السيدة نجاح سلام المطرب اللبناني محمد سلمان للقيام بدور البطولة أمام ابنته، فتشاء الأقدار أن يكون هذا الفيلم سببا في زواجهما التي نتج عنه ابنتان هما سمر وريم

- توجهت بعد ذلك إلى القاهرة للقيام بطولة فيلم سر الهاربة مع الفنانة سعاد حسني وكمال الشناوي، ثم فيلم الشيطان مع فريد شوقي وشمس البارودي، مع استمرارها بإحياء الحفلات في لبنان وسوريا ومصر

- عام 1971 سافرت إلى الأردن بدعوة من وزارة الإعلام وقدمت أغانيها إلى الإذاعة الأردنية، ثم توجهت إلى العراق بدعوة من وزارة الإعلام

نجاح سلام

- 1972 سافرت إلى القاهرة حيث شاركت في بطولة أحد الافلام مع كوكا وفريد شوقي وفي عام 1973 سافرت إلى سوريا بعد الانتصار على إسرائيل إبان حرب تشرين وغنت أغنية وطنية هي سورية يا حبيبتي، بالمشاركة مع محمد سلمان والمطرب محمد جمال.

- اندلعت الحرب اللبنانية في 1974 فسافرت إلى القاهرة وأقامت فيها حيث تم تكريمها بمنحها الجنسية المصرية وأطلق عليها لقب عاشقة مصر، لما قدمته من أغنيات وطنية صادقة من عهد الرئيس جمال عبد الناصر إلى يومنا هذا

نجاح سلام

- عندما استلم الرئيس اللبناني إلياس الهراوي رئاسة الجمهورية اللبنانية، قام بزيارة القاهرة، وكانت الفنانة الكبيرة السيدة نجاح سلام أول المستقبلين له في مبنى السفارة اللبنانية في القاهرة، فبادرها بالقول أنها ثروة وطنية وفنانة عظيمة لا يجوز أن تظل خارج بلادها، فعادت إلى لبنان وقدمت أعمالا وطنية كبيرة مثل لبنان درة الشرق كلمات الشاعر صالح الدسوقي وألحان الفنان أمجد العطافي

- كرمها الرئيس الهراوي في قصر الرئاسة ومنحها وسام الإستحقاق برتبة فارس.