الإفتاء: إحياء مجالس الصلاة على النبي للاحتفال بمولده مستحب شرعًا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المظاهر الدينية للاحتفال بذكرى مولد النبي الشريف؛ كقراءة القرآن الكريم، وتلاوة السيرة العطرة، وإحياء مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والإنشاد بمدائحه الكريمة وشمائله العظيمة، كل ذلك جائز ومستحب شرعًا.

ومن ناحية أخرى، حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم الشرع في شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها، بعد ظهور بعض الفتاوي من قبل المتشددين تحرم شراء الحلوى أو التهادي بها.

موعد المولد النبوي الشريف

أعلنت دار الإفتاء المصرية،أن المولد النبوي الشريف سيوافق هذا العام السبت 12 ربيع الأول 1444هـ - 8 أكتوبر 2022.

أضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «لقد قربت ذكرى مولد خير الأنام فلنحتفل به صلى الله عليه وسلم بإحياء سنته وتجديد العهد مع الله عز وجل ولنكثر في هذه الأيام المباركة من الصلاة والسلام على حبيبنا صلى الله عليه وسلم».

حكم شراء حلوى المولد

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها، مشيرة إلى أنه لم يقم دليل على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحته في وقت دون وقت.

حكم التهادي بحلوى المولد النبوي الشريف

قالت دار الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: « تهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس سُنةً حسنة، فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» (موطأ مالك)، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت».

صِلة الأرحامِ

تابعت دار الإفتاء المصرية: «إذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ “للوسائل أحكام المقاصد».

الإفتاء تحدد شروط نقل الأعضاء.. مفارقة الروح الجسد وتحقق موت المتبرِّع

الإفتاء: شراء حلوى المولد والتهادي بها مستحب شرعا