الإفتاء: ترويج الشائعات إثم شرعي ومرض اجتماعي
قالت دار الإفتاء المصرية إن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، فى منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ» رواه البخاري.
ترويج الشائعات
وتداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول هدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لهدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مُشددةً على أن المتحف المصري بالتحرير يعد أحد أهم وأشهر المباني الأثرية العالمية التي لا يمكن المساس بها، حيث تم اعتماده على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» والقائمة التمهيدية باليونسكو، بما يعد اعترافاً بقيمة المتحف للتراث العالمي، مُشيرةً إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة به.أحمد موسى يطالب البرلمان بمواجهة الشائعات.. «الدول لا تترك لعصابات إرهابية».. فيديو