الإفتاء تقدم نصيحة في المحافظة على حسن العشرة بين الزوجين

أكّدت دار الإفتاء المصرية، أنّ الحياة الزوجية مبناها على السكن والرحمة والمودَّة ومراعاة مشاعر كلٍّ مِن الطرفين للآخر أكثر مِن بنائها على طلب الحقوق؛ وفِقهُ الواقع والخلق الكريم الذي علَّمنا إيَّاه سيدُنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يقتضي أن تتَّقي الزوجةُ اللهَ تعالى في زوجها، وأن تَعْلَمَ أن حُسنَ عشرتها له وصَبْرَها على أعباء الحياة معه بابٌ مِن أبواب دخولها الجنة.

حسن عشرة الزوجة لزوجها  الجنة

وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أنه على الزوج أيضًا أن يراعيَ جهد زوجته، وما تقوم به من خدمةٍ طوال اليوم للبيت والأولاد، وأن يكون بها رحيمًا، وألَّا يُحَمِّلَهَا ما لا تطيق، فبهذه المشاعر الصادقة المتبادَلَةِ يستطيع الزوجان أداءَ واجبهما والقيامَ بمراد الله تعالى منهما، وسَحْبُ ما محله التداعي أمام القضاء إلى الحياة الطبيعية غير سديدٍ؛ قال الله تعالى في كتابه الحكيم: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: 269].

الأحكام الشرعية المتعلقة بالحياة بين الزوجين

واختتمت الإفتاء بالإشارة إلى أن الأحكام الشرعية المتعلقة بالحياة بين الزوجين لا تؤخذ بطريقةٍ يبحث فيها كلٌّ مِن الزوجين عن النصوص الشرعية التي تبيِّن حدود حقوقه وواجباته أو تجعله دائمًا على صوابٍ والطرفَ الآخر على خطأٍ؛ بحيث تُتَّخَذُ الأحكام الشرعية وسيلةً للمساومة والضغط على الطرف الآخر وجَعْلِهِ مُذعِنًا لرغباته مِن غير أداء الواجبات التي عليه في جانبه.

الإفتاء توضح حكم صيام 27 رجب في ذكرى الإسراء والمعراج

الإفتاء توضح حكم إنكار معجزة الإسراء والمعراج

الإفتاء تكشف الأحداث التي وقعت في رحلة الإسراء والمعراج

الإفتاء: النبي حذر من استباحة أعراض الناس