الإفتاء توضح معنى آيه «فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون»

أوضحت دار الإفتاء، المعنى المراد من قوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون.

وكتبت الإفتاء عبر  فيسبوك: المعنى المراد من قوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون، مضيفا: قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون، النحل: 43،  والمراد بأهل الذِّكْر: أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ؛  وهذا مبنيٌّ على عموم لفظ الآية الكريمة لا على خصوص سببها.

وحملُ اللفظ على عمومه أولى ما لم يَرِد له مُخَصِّص؛ فيُسْأَل في كلِّ علمٍ من علوم الدِّين أو الدنيا أهلُه، وتعيين أهل الذكر في الآية بالنُّطق يقتضي تحريم سؤال غيرهم من غير المتخصصين.

الإسلام جعل حفظ النفس من مقاصده الكلية

وفى سياق أخر قالت دار الإفتاء إن الإسلام جعل حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وارتقى بهذه المقاصد من مرتبة الحقوق إلى مقام الواجبات، فلم تكتفِ الشريعة الغرَّاء بتقرير حقِّ الإنسان في الحياة وسلامة نفسه، بل أوجبت عليه اتِّخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.

وأوضحت الإفتاء عبر  مظاهر دعوة الإسلام للمحافظة على الإنسان كثيرة، منها: الأمر بالتداوي والوقاية من الأمراض، ومنها النهي عن قتل النفس بغير حق، وإنزال أشد العقوبة بمرتكب ذلك. ومنها النهي عن إلحاق الضرر بالنفس أو بالغير؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» رواه الحاكم.

الافتاء: صلة الرحم لا تقتصر على تبادل الزيارات فقط

الافتاء تكشف حكم البيع بالتقسيط إذا لم تكن البضاعة موجودة لدى البائع

الافتاء تحذر من المزاح في الزواج من أجل البحث عن الشهرة والحصول على «اللايكات والمتابعات»