الإفتاء عن إقامة التراويح بالمساجد بدون مصلين: «نخشى من اقتحامها».. فيديو

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الأحكام الشرعية تتعلق باليقين وليس والوهم والخوف.

وتابع عاشور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «الإفتاء لجأت إلى لجنة طبية عليا وتوصلت إلى إقرار إفطار مصابي فيروس كورونا وأصحاب الأمراض المزمنة مع إخراج فدية»، مردفا «إذا أقر الطبيب أن الشخص الصيام سيضر الشخص المريض وجب إفطاره».

وأضاف «ما يتعلق بالخوف من الصيام تجنبا للإصابة بكورونا، فهنا يجب الصيام كون الشخص سليم صحيا كون الخوف من المرض ليس مرضا، وإذا شعر الإنسان بأعراض مرض عليه اللجوء إلى الطبيب»، مردفا «لا يجوز تعليق الصيام لمجرد الخوف».

وأكد أن الأطباء أقروا فائدة الصيام لتقوية المناعة، متسائلا، «إذن بقول الأطباء نقول للناس توكل على الله وصم ومناعتك ستتقول».

وأشار إلى أهمية الرجوع إلى المؤسسات الدينية حال تعلق الفتاوى بأمر يهم الأمة بأكملها، مؤكدا أن دار الإفتاء لجأت إلى 6 أطباء متخصصين أكدوا عدم إضرار الصيام بالأصحاء.

وحول دعوات بعض المواطنين إقامة صلاة التراويح على أسطح العمارات قال  «التفكير المتطرف أكثر مشكلة من الفكر المتطرف، وطالما التجمع يضر ما الفارق بين المسجد وبين الصلاة فوق أسطح العمارات، لا نريد أن يكون الإسلام الجميل سببا في الإضرار بصحة أي إنسان، لا يجوز التجمعات بناء على آراء المتخصصين في المسجد أو في أي ماكن آخر».

وأردف «صلاة التراويح سنة ومذهب المالكية أقر صلاة التراويح في البيت حتى في الأيام العادية».

وحول اقتراحات إقامة صلاة التراويح بإمام  في المسجد ونقلها عبر التلفزيون ليصلي المواطنون جماعة وراء الإمام «لا يجوز لأن من شرط صلاة الجماعة اتصال الصفوف».

وحول الفيديو المتداول لشباب يسخرون من تعاليم الصلام قال «ينبغي أن نعلمهم ونثقفهم ونزجرهم ولكن لا نهدمهم، نعنفهم ولا ندمرهم، نعلمهم بحزم ونقول لهم إياكم أن تفعلوا ذلك».

وأشار إلى أن الشرع يجيز للمسلم الإفطار بشرط تجاوز المسافة ما يقرب من 84 كيلو متر أيا كانت وسيلة السفر.

وحول استخدام معجون الأسنان في نهار رمضان قال « يفضل استخدامه قبل الفجر ويجوز استخدامه في نها رمضان طالما لا يدخل إلى الجوف».

وفيما يتعلق بإقامة صلاة التراويح في المساجد بحضور الأئمة فقط على غرار السعودية قال «هذا الاقتراح يحتاج إلى دراسة من وزارتي الأوقاف والصحة والجهات المعنية مع مراعاة أن الفتوى تتغير من مكان لآخر لانتشار الأمية بها، ومن الوارد أن يقتحم البعض المساجد بدافع الصلاة دون العلم أن هذه الخطوة قد يترتب عليها كارثة»، مختتما «نحتاج إلى دراسة متأنية يعلو فيها صوت العلم سواء كان الطبي والشرعي فوق كل شئ».

البث المباشر ٢

https://www.youtube.com/watch?v=bCOLgvYwlRo