الإفتاء: هدم الكنائس أو تفجيرها وقتل من فيها اعتداء على ذمة الله ورسوله
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المواطنة مبدأ إسلامي أقرَّته الشريعة الإسلامية منذ 14 قرنًا في وثيقة المدينة بالعيش المشترك، والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد دون نظر إلى الانتماء الديني أو العرقي أو المذهبي أو أي اعتبارات أخرى.
وأكدت وحدة الرسوم المتحركة والفيديو «موشن جرافيك» في الفيديو الجديد أن الإسلام ترك الناس على أديانِهم وسمح لهم بممارسة شعائرهم داخل أماكن عبادتهم، ليس ذلك فحسب بل إن التشريع الإسلامي ضمن لهم أيضًا سلامة كنائسهم ومعابدهم فحرَّم الاعتداء عليها، بل ذهب الإسلام لِمَا هو أبعد من ذلك حيث أمر بإظهار البر والرحمة والقسط في التعامل مع المخالفين في العقيدة، يقول تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.
وشددت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد على أن هدم الكنائس أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها اعتداء على ذمة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن تاريخ المسلمين المُشَرِّف وحضارتهم وأخلاقهم النبيلة دخلوا بها قلوب الناس قبل أن يدخلوا بلدانهم.
وأوضحت الدار أن ما يوجد في التراث الفقهي الإسلامي من بعض الأقوال بهدم الكنائس ليست حجة على سنة الرسول وخلفائه الراشدين من بعده بل كان لها سياق تاريخي مغاير.
دار الإفتاء: لا تعارض بين الدعوة للوحدة الوطنية وبين الشريعة الإسلامية
دار الإفتاء المصرية تستقبل مليون و100 ألف فتوى خلال عام 2019
دار الإفتاء المصرية : زوجة «الظواهري» أسست لـ «جهاد المرأة» وفتاوى «عبد الله عزام» رسخته
يناقشه البرلمان الأسبوع المقبل.. ننشر نص مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء المصرية