الاعدام شنقا لعاطل بتهمة قتل صاحب عقار بالسلام

قضت الدائرة 11 بمحكمة جنايات شمال القاهرة، بمعاقبة بإعدام عاطل شنقا لاتهامه بقتل صاحب عقار وإشعال النار فيه وتقطيع جثمانه لاشلاء بمدينة السلام.

وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شريف طاهر، وعضوية المستشارين هشام الشريف، وهاني ربيع، ومحمد منير، وأمانة السر سيد نجاح ويحيى عبد الرشيد

كان المستشار محمد عبد الشافي _ المحامي العام لنيابات كلي شرق القاهرة، قد أحال الدعوى إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين' ب.ك.ك'عاطل 'ج .ص' كهربائي سيارات،' أ .ص' موظف بإدارة تموين المنيا.

ونسبت التحقيقات للمتهمين أنهم في يوم 2015/1/17 بدائرة قسم أول السلام، محافظة القاهرة، قتلوا المجني عليه 'روماني.ج' عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي ذلك وأعدوا لهذا الغرض أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص 'مطرقة' واستدرجوه للعقار الخاص به، وما أن ظفروا به حتى قاموا بضربه بتلك الأداة على خلفية رأسه قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته حال تواجد المتهمين الثاني والثالث على مسرح الجريمة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشف رئيس مباحث قسم أول شرطة السلام، بأن تحرياته السرية توصلت إلي قيام المتهم الأول بشراء وحدة سكنية من المجنى عليه نظير مبالغ مائة وستون ألف جنيها قام بسداد مبلغ عشرون ألف جنيها وتعسر في إسناد باقي المبلغ، وعلى إثر مطالبة المجني عليه له بسداد باقي المبلغ، واتفق مع باقي المتهمين وتلاقت إرادتهم على فكرة الخلاص من المجني عليه، وعلي إثر ذلك الإتفاق قام الأول بإستدراجه إلى العقار محل تلك الوحدة، بزعم سداد باقي المبلغ وزعم رغبة الثالث في شراء وحدة سكنية أخرى من ذلك العقار.

وحال حضور المجني عليه إصطحبوه لإحدى وحدات العقار، ومـا أن تهيئت لهـم الفرصة حتى عاجله الأول بضربة من الخلف على خلفية رأسه بإستخدام أداة ' مطرقة' فسقط على إثرها أرضاً، وقام المتهمين الثاني والثالث بالتعدي عليه ضربا بالأيدي ولم يتركوه إلا بعد أن تيقنوا من وفاته وصار جثة هامدة، ثم قاموا بسكب مادتين قابلتين للإشتعال ' زيت ، بنزين' على جسده وأضرموا فيه النيران ولخشيتهم من إكتشاف جريمتهم على إثر الأدخنة المتصاعدة قاموا بإخماد النيران ثم قاموا بتجزئة جسده إلى عدة أجزاء، وذلك بإستخدام سلاحين أبيضين' سكين ساطور' ووضعوا تلك الأجزاء داخل أكياس وأجولة بلاستيكية وقاموا بحمل تلك الأكياس والأجولة داخل سيارة المجني عليه وتوجهوا لإحدى مناطق إلقاء المخلفات وألقوا تلك الأكياس والأجولة وبداخلها أجزاء جسد المجني عليه وأخفوها بمخلفات هدم.