الصحة العالمية تحذر من وباء يصيب 60% من الأوروبيين
حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد نشرته الثلاثاء، من انتشار وباء الوزن الزائد والبدانة في أوروبا، حيث يحصد أرواح أكثر من 1.2 مليون شخص سنويا.
وذكرت المنظمة بفرعها الأوروبي الذي يضم 53 بلدا، إلى أن 'معدلات الوزن الزائد والبدانة وصلت إلى مستويات وبائية في جميع أنحاء المنطقة، وهي آخذة في الارتفاع'.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من ربع البالغين في أوروبا من البدانة المفرطة، ما يجعل انتشار البدانة أعلى من أي منطقة أخرى باستثناء الأميركيتين.
ولا يوجد أي بلد في المنطقة يمكنه حاليا الادعاء بوقفه تقدم هذه الآفة، وقد تم الكشف عن حجم المشكلة بقوة خلال جائحة كوفيد-19 إذ شكل الوزن الزائد عامل خطر.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه في التقرير: 'زيادة مؤشر كتلة الجسم عامل خطر رئيسي للأمراض غير المعدية بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية'.
وبالتالي، فإن الوزن الزائد والبدانة هما السببان وراء أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة سنويا، ما يمثل أكثر من 13 بالمئة من الوفيات في المنطقة، وفق الدراسة.
وتسبب البدانة ما لا يقل عن 13 نوعا مختلفا من السرطان، ومن المحتمل أن تكون مسؤولة بشكل مباشر عن مئتي ألف إصابة جديدة على الأقل بالسرطان سنويا، وفق منظمة الصحة العالمية، وحذرت المنظمة من أن 'هذا الرقم من المتوقع أن يرتفع أكثر في السنوات المقبلة'.