المتحور هيهي يثير القلق على السوشيال ميديا والصحة العالمية لا تعرف عنه شيئا.. فيديوجراف

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة أنباء تؤكد ظهور متحور جديد من فيروس كورونا يدعى "هيهي".

 

هذه الأنباء قالت إن الفيروس ظهر لأول مرة في مدينة هيهي الصينية، ما جعل العلماء يطلقون عليه هذا الاسم نسبة للمدينة التي ظهر بها، وإنه يعتبر أشد خطرا وتأثيرا من فيروس كورونا ويسبب الوفاة، وتتمثل أعراضه في سقوط المصاب به بشكل مفاجئ، ويتسبب في إصابة صاحبه برعشة في جميع جسده، ويؤدي إلى الوفاة مباشرة دون مقدمات.

 

هذه الأنباء أثارت الذعر حول العالم، لكن ما حقيقتها؟

 

منظمة الصحة العالمية أكدت أنها لا تعرف أي تحور جديد يدعى "هيهي".

عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة، أوضح أن هناك إشاعات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بوجود هذا المتحور في الصين، لافتاً إلى أن لا أدلة أو بيانات حتى الآن تثبت وجوده، بحسب العربية.نت.

 

لكن فى المقابل أكد أبو بكر هناك تسلسلا جديدا لمتحور دلتا تحدد وجوده في 42 دولة عالميًا،  حيث بدأ في المملكة المتحدة وانتشر في بلدان أخرى.

 

رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بالمنظمة أوضح أن هناك توقعات بظهور تحورات جديدة، مشددًا على ضرورة الاستعداد للأسوأ.

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.