انهيار شهيرة عند تشييع جثمان زوجها الفنان محمود ياسين
انهارت الفنانة شهيرة، بالبكاء أثناء تشييع جثمان زوجها الفنان الكبير محمود ياسين، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بطريق الفيوم، ظهر اليوم الخميس.
شيعت جنازة الفنان الكبير محمود ياسين، ظهر اليوم الجمعة، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن، لتوديع الراحل إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بطريق الفيوم، بعدما توفي صباح أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وشارك نجوم الفن محمود حميدة، وخالد النبوي، وهاني سلامة، وبشري، وإيهاب فهمي، ودلال عبد العزيز، ومحمد محمود عبد العزيز، وعماد رشاد، السيناريست عمرو سمير عاطف، والسيناريست والشاعر أيمن بهجت قمر، ومنير مكرم، والمنتج محسن علم الدين، ورجاء حسين، ودنيا عبد العزيز، ولقاء سويدان، وبوسي شلبي، وأشرف زكي، وأحمد السقا، وأحمد العوضي، وغيرهم من النجوم، في تشييع جثمان الفنان الكبير محمود ياسين، الذي توفي أمس الأربعاء.
كان عمرو محمود ياسين، كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «لاعتبارات وظروف خاصة بالأسرة سيتم إجراء مراسم الدفن والجنازة غدا الخميس عقب صلاة الظهر».
وأوضح أن صلاة الجنازة ستكون بساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة الظهر والعزاء على المقابر، مشيرا إلى أن العزاء سيقام في ساحة كومباوند رويال سيتى بالشيخ زايد يوم الجمعة القادم بعد صلاة المغرب.
وولد الفنان محمود ياسين في مدينة بورسعيد الباسلة في 2 يونيو عام 1941، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1964.
بدأ الفنان الراحل حياته العملية في المحاماة، ولحبه الشديد للمسرح تقدم إلى مسابقة بالمسرح القومي بعد تخرجه وحصل على المركز الأول إلا أنه لم يعين نظرا لكونه خريج كلية حقوق، ثم جاءت صدمته بصدور قرار من وزارة القوى العاملة بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق، ليتحقق حلمه عام 1967 بالانضمام إلى المسرح القومي ويقدم أولى مسرحياته «الحلم».
بدأ الفنان الراحل رحلته مع السينما بتقديم أدوار صغيرة في أفلام الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شئ من الخوف، حكاية من بلدنا، ثم جاءت البطولة الأولى في فيلم «نحن لا نزرع الشوك»، لينطلق محمود ياسين محققا نجومية كبيرة في فترة السبعينات ويحصل على لقب فتى الشاشة الأول.
قدم محمود ياسين خلال مسيرته السينمائية أكثر من 150 بعضها أصبح عرضه مرتبطا بالمناسبات المختلفة مثل فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي».
كما تعاون الفنان الراحل مع عدد من النجوم الشباب في مشروعات سينمائية خلال السنوات الماضية، أبرزها فيلم الجزيرة مع الفنان أحمد السقا، وفيلم الوعد مع آسر محمود ياسين، وفيلم جدو حبيبي مع الفنانة بشرى عام 2012 والذي يعد آخر مشاركة سينمائية لفتى الشاشة الأول.
اتجه الفنان الراحل إلى العمل في التلفزيون بشكل مكثف بداية من التسعينات وخلال ومطلع الألفية ليترك لنا أعمالا درامية خالدة حفرت في أذهان جموع المصريين.
ومن أبرز أعمال محمود ياسين العصيان وسوق العصر، وماما في القسم، وضد التيار، غدا تتفتح الزهور، الدوامة.