بعد إخلاء زوج المذيعة أميرة أبو شنب.. القصة الكاملة في واقعة عقر كلبه مدير بنك بالشيخ زايد
زوج المذيعة أميرة شنب، شهدت قضيتة بسبب عقر كلبه لمدير بنك محمد الماوي في الشيخ زايد، تطورات جديدة ، حيث قررت جهات التحقيق، إخلاء سبيلة بكفالة 20 ألف جنية ، على ذمة القضية.
بداية الواقعة
أصدرت وزارة الداخلية، بيانا قالت فية، تقدم سيدة ببلاغ لقسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة تثبت فيه تضررها من (أحد الأشخاص – مقيم بذات العنوان) لعدم سيطرته على الكلب الخاص به ، مما أدى إلى قيامه بعقر زوجها مدير بأحد البنوك وتعرضه لإصابات وجروح متعددة. .
أوضحت أن المشكو فى حقه أقر بصحة الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
حبس المتهم مسؤول الكلب
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام،بحبس متهم مسؤول عن كلب بمدينة الشيخ زايد احتياطيا على ذمة التحقيق معه لاتهامه بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه بإهماله وعدم احترازه بترك الكلب دون قيد أو تكميم، مما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وإصابته إصابات بالغة، ودخوله في غيبوبة تامة حتى تاريخه.
سماع أقوال الشهود
و استمعت لأقوال ذوي المجني عليه، وإحدى الجيران بذات العقار، وثلاثة من العاملين بالمجمع السكني، وكان حاصل أقوالهم في التحقيقات أن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار محل سكنهما، أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب والفزع، وتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه، فطرقا باب مسكنه وفتحت لهم عاملة به، وفوجئ حينها المجني عليه بهجوم الكلب عليه وتمكنه من عقره دون إفلاته، فاستغاث ابنه بقاطني المسكن لنجدة والده، فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه، بعدما أصيب المجني عليه من جراء ذلك بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، حيث توقف قلبه إبان التحضير لتدخل جراحي عاجل له، فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة، وأن درجة وعيه حاليا ضعيفة جدا في غيبوبة تامة.
إستجواب المتهم وتحريات الشرطة
وباستجواب النيابة العامة المتهم وسؤال عاملة المسكن التي شهدت الواقعة ادعيا أن سبب هجوم الكلب على المجني عليه مبادرته بالتعدي عليه خشية منه، على خلاف ما شهد به ابن المجني عليه من مبادرة الكلب بالهجوم، وقد أكدت تحريات الشرطة صحة واقعة عقر الكلب للمجني عليه، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.
عرض الكلب على مديرية الطب البيطرى
وعرض الكلب المتسبب في الحادث بعد ضبطه نفاذا لقرار النيابة العامة على مديرية الطب البيطري بالجيزة لفحصه، والتي أكدت خلوه من أي أعراض غير طبيعية، وتلقيه كافة التطعيمات اللازمة، والترخيص بحيازته من الجهة المختصة، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بإيداعه أحد المستشفيات البيطرية، وجار استكمال التحقيقات.
وفاة محمد محب الماوي
وقالت النيابة، إلحاقًا ببيان النيابة العامة السابق صدوره في الواقعة، فقد استُكملت التحقيقات بسؤال زوجة المجني عليه والتي شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم عقر الكلب، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء في إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجني عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
أنتقال النيابة للمستشفى
وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى الأخير وسألت طبيب الطوارئ واستشاري جراحة العظام والمفاصل اللذين استقبلا المجني عليه يوم الحادث، فأكدا أنه حضر يومئذ في وعي وإدراك تامين بادعاء عقر كلب بالساعد والكوع الأيمن، وحُجز له غرفة عادية بالمستشفى، وأجريت له بعض التدخلات العلاجية لتنظيف جرحه ظاهريًّا بمحلول الملح تمهيدًا لإجراء عملية جراحية له، ثم عقب موافقته وذويه على إجراء العملية أودع بغرفة العمليات وأثناء اتخاذ إجراءات تخديره توقفت عضلة قلبه لنحو ثلاثين دقيقة، فتجمع أطباء التخدير لإنعاشه (إنعاش رئوي قلبي) أسفر عن إعادة عمل القلب، فنُقل لذلك إلى الرعاية المركزة لملاحظة حالته الصحية وهو في غيبوبة تامة، وقد أحال الطبيبان أسباب ما آلت إليه حالة المريض إلى طبيب التخدير المختص.
باقى الشهود
سألت النيابة العامة الطبيب الأخير فأكد كذلك حضورَ المجني عليه للمستشفى يومئذ في وعي وإدراك تامين معانيًّا من ارتفاع في ضغط الدم، فأجريت له كافة الفحوص الطبية اللازمة قبل التخدير، وتبين له لياقته طبيًّا لإجراء التدخل الجراحي، وعقب حقنه بالعقاقير المخدرة حدث انخفاض بنبضات قلبه وضغط دمه فحُقن بعقاقير أخرى لمعالجة تلك المضاعفات، ولكنه لم يستجب لها، فتوقفت عضلة القلب، وأُجري له إنعاش رئوي قلبي عاد معه القلب إلى العمل بعد مرور ثلاثين دقيقة، وقرر الطبيب أن أسباب ما آلت إليه حالة المريض لا يمكن تحديدها يقينيًّا، مرجحًا أنها إما لتلقيه جرعة مصل تطعيم عقر الكلب وما قد تحدثه من ضَعْفٍ في عضلة القلب، أو ما يمكن أن ينقله عقر الكلب ذاته من أمراض قد تؤدي لتوقف قلبه.