بعد انتهاء التصويت.. أرقام تاريخية لـ الانتخابات الأمريكية بتحقيق أعلى نسبة تصويت منذ قرن

بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكدت وكالة الأسوشيتد برس أن إقبال الناخبين على الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كان هائلاً بنسبة مشاركة هي الأكبر منذ قرن، لكنها لم تقترب من تجاوز الرقم القياسي المسجل عام 1876.

ووفقا للوكالة ذهب في عام 1876، 81.8٪ من الناخبين الأمريكيين المؤهلين إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم، في الانتخابات التي فاز بها الجمهوري رذرفورد هايز الرئيس التاسع عشر للولايات المتحدة، رغم حصوله على أصوات أقل من خصمه الديمقراطي، صمويل تيلدن.

مجلس النواب يحسم الفوز

ورغم حصول هايز على عدد أصوات أقل من تيلدن، إلا أن قرار حسم الفوز قامت به لجنة مشكلة من مجلس النواب والتي منحت الرئاسة للجمهوري بعد نزاع الطرفين 20 صوتًا انتخابيًا فقط، ولم يفز أي منهما بأغلبية الهيئة الانتخابية.

لا توجد بيانات موثوقة متاحة حتى عام 1828. ولكن خلال الثلثين الأخيرين من القرن التاسع عشر، كان إقبال الناخبين أكثر من 70 في المائة من المؤهلين.

كانت ثاني أعلى نسبة مشاركة  81.2 % عام 1860، عندما هزم أبراهام لينكولن ستيفن دوجلاس، لكن قبل أن يتولى لينكولن منصبه، انفصلت سبع ولايات جنوبية.

في عامي 1920 و 1924، انخفض الإقبال إلى 49.2 في المائة و 48.9 في المائة على التوالي ، رغم  حصول النساء على حق الاقتراع وتضاعف عدد الناخبين المؤهلين.

في معظم السنوات التي تلت ذلك، صوت ما بين 50٪ و 60٪ ؛ كانت المرة الأخيرة التي صوت فيها أكثر من 60 في المائة عام 1968، عندما تغلب ريتشارد نيكسون على هوبير همفري وبلغت نسبة المشاركة 60.7 في المائة.

وحدث أسوأ إقبال في السنوات الأخيرة – 49 % – عام 1996، بفوز الديمقراطي بيل كلينتون بولاية ثانية بفوزه على الجمهوري بوب دول.

وفي عام 2016، عندما فاز دونالد ترامب بالرئاسة رغم خسارته في التصويت الشعبي أمام هيلاري كلينتون، صوت 59.2 %.

ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية رغم عدم انتهاء فرز الأصوات

الانتخابات الأمريكية ترامب يتقدم في كنتاكي وإنديانا مع بدء فرز الأصوات