تحذير .. وضع المحمول فى «الجيب» يهدد الرجال والنساء بالعقم

كتب - ناجي محمد على: كشف الدكتور محمد لطفي أستاذ جراحة المخ والأعصاب، بكلية طب قصر العيني، عن الإضرار الناجمة عن استخدام الأجهزة الإلكترونية، لا سيما التلفاز والهواتف المحمولة.

وأوضح لطفي لـ «موقع قناة صدى البلد»، أن أجهزة الهواتف المحمولة شديدة الخطورة على الأطفال، حيث إن الاستخدام المفرط لها يؤدي للإصابة بسرطان المخ، خاصة الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة المختلفة الناتجة عن إصابتهم بالأمراض المختلفة كالضغط والسكر.

وأكد محمد لطفي أن بعض دول الغرب قامت بحظر الموبايلات على من هم دون السادسة عشر من عمرهم، لأنها تعي وتدرك خطورته عليهم، وخوفًا عليهم من الموجات الكهروماغنطيسية الصادرة عنه.

خطورة أشعة الهاتف

وتابع أستاذ جراحة المخ والأعصاب، أن درجة حرارة المخ ترتفع بمقدار نصف درجة بعد استخدام الهاتف بنصف ساعة، لافتا إلى أن استخدام التليفون لغرض الاتصال بجوار الأذن يجب ألا يزيد عن دقيقتين، للكبار والصغار، نظرا لخطورة الأشعة الصادرة من الهاتف.

وأشار محمد لطفي إلى أن نتائج دراسات غربية أفضت إلى أن وضع الهاتف المحمول بجوار الرأس، مثلما تفعل السيدات أثناء القيادة، أو حتى بعض الشباب لسماع الأغاني، من شأنه أن يؤدي إلى ضعف الانتباه.

التحدث في الهاتف أثناء القيادة

لافتا إلى أن الحديث بالهاتف أثناء القيادة يؤدي إلى زيادة نسب حوادث الطرق، لكون الأشعة الصادرة عن الهاتف تؤدي إلى ضعف التركيز وقلة الانتباه، إلى جانب كونه يلهي مستخدمه عن القيادة، والانشغال فيما سواها.

وحذر أستاذ جراحة المخ والأعصاب، الطلاب الذين يعتمدون على الهاتف في المذاكرة مع أصدقائهم، حيث إن هذا الفعل له عظيم الأثر السيئ عليهم.

كما شدد لطفي على أهمية عدم وضع الهاتف النقال قريب من منطقة الوسط، لأنه الأشعة الصادرة منه تصيب الحيوانات المنوية للذكر والبويضات للأنثى بالتشوه، ما ينتج عنه أجنة مشوهة، وهو ما زادت نسبته في الآونة الأخيرة.

انفجار الهاتف

كما نوه محمد لطفي أستاذ جراحة المخ والأعصاب، عن الآثار التي يمكن أن تنتج من استخدام الجوال أثناء توصيله بالشاحن، حيث إن التقاء شحنات الهاتف المحمول مع الشحنات الكهربائية، ينتج عنه انفجار الهاتف، ما قد يصيب الوجه بحروق، أو حرق كامل.

خبير معلومات يحذر من اصطحاب المحمول لغرفة النوم: «يجب تغطية الكاميرا»

بطلة «هالة حبيبتي» تروى قصة اشتراكها في المسرحية .. ومكالمة عمو فؤاد