تنحي رئيس وزراء بيرو عن منصبه بسبب العنف الأسري

أعلن رئيس وزراء بيرو، هيكتور فالير، أنه سيتنحى عن منصبه بعد 4 أيام من توليه المنصب؛ وذلك بعد مزاعم أفادت بأنه ضرب ابنته وزوجته المتوفاة.

تعديل وزاري

جاء ذلك بعد يوم من تصريح الرئيس البيروفي، يدرو كاستيلو، بأنه سيجري تعديلًا وزاريًا جديدًا؛ بعد أقل من 3 أيام من إعلان تشكيلة الوزارة.

وقال كاستيلو، في كلمة متلفزة له: 'قررت تعديل الحكومة'، مشيرًا إلى رفض البرلمان مناقشة التصويت على الثقة بالحكومة التي شكلت قبل أيام، وفق وكالة 'فرانس برس'.

إدانة واسعة

وجاء تصريح الرئيس البيروفي؛ إثر إدانة واسعة لاختيار فالير رئيسًا للوزراء، بحسب صحيفة 'الجارديان' البريطانية. وحتى يوم أمس السبت، لم يكن هناك ما يشير إلى إجراء تعديل وزاري.

ورد رئيس الوزراء المستقيل بأن البعض استغل اتهامات كاذبة له بارتكاب العنف الأسري من أجل إقصائه عن السلطة، مضيفًا: 'الشكاوى ضدي بنيت على أكاذيب'.

عنف أسري

وكما نقلت 'سكاي نيوز عربية'، بدأت القصة قبل ساعات من تعيين فالير، الثلاثاء؛ إثر ظهور تقارير شرطية تعود إلى عام 2016، تتهمه فيها ابنته وزوجته الراحلة بممارسة العنف ضدهما.

وقالت 'الجارديان' إنها اطلعت على واحدة من الشكاوى التي قدمتها ابنة رئيس الوزراء البيروفي (29 عامًا)، وعرضت فيها تفاصيل تعرضها لـ'الصفع واللكم والركل على وجهها، وشد شعرها بقوة'.

فريق وزاري جديد

وبحسب الدستور في دولة بيرو؛ فإنه على الحكومة أن تتنحى عندما يتنحى رئيس الوزراء بأكمله؛ حتى تعيين فريق وزاري جديد، كما نقلت 'سكاي نيوز عربية'.

وكان من أبرز المناهضين لتعيين فالير، مجموعات حقوق المرأة، ووقف إلى جانبها 3 من أعضاء الحكومة الذين طالبوا رئيسهم بالتنحي؛ وكان من بين هؤلاء، وزير الخارجية الجديد سيزار لاندا الذي كتب في تغريدة: 'المناصب العامة تتطلب أن يكون المرء بمنأى عن أي ادعاءات'.

ويعرف عن فالير، أنه متطرف في محافظته؛ فيعارض التربية الجنسية، وله تاريخ من التصريحات المتحيزة ضد المرأة. وبدأ فالير حياته السياسية عضوًا في البرلمان ممثلًا لحزب يميني متطرف؛ قبل أن ينتقل إلى حزب يدعم كاستيلو اليساري، ورغم ذلك ظل متمسكًا بآراء المحافظة التي تعارض المثلية والإجهاض والتربية الجنسية.

الأرجنتين يفوز على بيرو بصعوبة في تصفيات كأس العالم

قتل البط وهرب.. أسرة تشتري كلبًا وتكتشف أنه ثعلب في بيرو