حقيقة إصابة محصول القمح المصري بفطر الصدأ الأصفر

كتب- كريم فؤاد: أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه لا صحة لما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إصابة محصول القمح المصري بفطر الصدأ الأصفر.

وكشفت الوزارة أنه يتم الاعتماد على أصناف تقاوى القمح المقاومة لمرض الصدأ التي تصلح للزراعة بكافة أراضي الوادي والدلتا بمحافظات الجمهورية، مٌشيرةً إلى تنظيم الإرشاد الزراعي ندوات لمد المزارعين بإرشادات الزراعة والإنتاج ومقاومة آفات محصول القمح لتجنب إصابته بأية فطريات.

وقد تم إطلاق برامج توعوية لتعريف المزارعين بالأصناف المقاومة لمرض الصدأ والمناسبة لمناخ المحافظة التي يزرع فيها، فضلاً عن شراء التقاوي من مصادر موثوق بها، والالتزام بالسياسة الصنفية التي تعتمدها، وعدم زراعة أصناف غير مسجلة، كما يتم تشكيل لجان متابعة دورية تابعة لمديريات الزراعة بالمحافظات، لتقوم بالمرور على مناطق زراعة القمح بمختلف المحافظات التي تزرع المحصول الشتوي، لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح، وإجراء الفحص المستمر لاكتشاف أي إصابة قد تؤثر على إنتاج المحصول للتعامل الفوري معها وعلاجها.

وفي إطار حرص الدولة على تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من محصول القمح، فقد تم ابتكار طرق جديدة لزراعة القمح تعمل على توفير المياه وتعطي إنتاجية عالية، ومنها طرق الزراعة على مصاطب، بالإضافة إلى زراعة الأصناف ذات الإنتاجية العالية، وتوفير الأسمدة والتقاوي الزراعية الجيدة، واستخدام الآلات الحديثة لإعداد الأرض للزراعة وحتى الحصاد، فضلاً عن استنباط أصناف من الأقماح عالية الإنتاجية وذات جودة عالية ومقاومة للأمراض، كما تم إنشاء صوامع حديثة لتخزين الأقماح، وتطبيق النظم الحديثة في إدارتها حتى وصلت السعه التخزينية لـ 4 ملايين طن، وذلك للتغلب على مشاكل التخزين في الشون القديمة التي كانت تتسبب في فقد كميات كبيرة من الأقماح نتيجة سوء التخزين وتعرض القمح للإصابة بالفطريات والملوثات.