حكاية فتاة قررت العمل كخادمة فأنهى حياتها شقيقها.. والأب: ماتت لوحدها
لم ترض 'دعاء' بالجلوس في المنزل، وصممت أن تبحث عن لقمة عيشها، خاصة أنها تحتاج إلى تجهيز نفسها، ذهبت صاحبة الـ18 عاما تتحدث مع شقيقها الأكبر في فضفضة عابرة، 'أنا هشتغل في البيوت كخادمة'، فدخل الأخ معها في معركة حامية الوطيس، استل خلالها سكينا وتعدى عليها بعدد من الطعنات أردتها قتيلة وسط بركة من الدماء.
كانت 'دعاء' التي لم يتجاوز عمرها الـ18 عامًا، تفكر في العمل والاعتماد على الذات، حتى تقوم بشراء ما تحتاجه دون الحاجة إلى أسرتها، ظلت الصغيرة مترددة في مواجهة أسرتها بما ترغب فيه.
قررت الضحية التحدث مع شقيقها الأكبر الذي يبلغ من العمر 33 سنة، وطلبت منه أن يتوسط لها لكي تخبر أسرتها وتقنعهم في العمل كخادمة في المنازل بالمنطقة وسط محاولات منها لإقناعها، لكنه رفض رفضا قاطعا.
حاولت الفتاة التحدث مرارا وتكرارا حتى سبها الأخ، ووقعت مشاجرة بينهما عنيفة، وخلال المشاجرة هرع المتهم إلى المطبخ واستدل سكينا وما إن شاهد الأخت انهال على شقيقته مسددا لها طعنة نافذة في القلب حتى فارقت الحياة.
وعقب ذلك حاول والد الشقيقين والذي يعمل كحارس عقار أن يخفي الجريمة وينقذ نجله من حبل المشنقة حتى لا يفقد أولاده الاثنين.
أقوال أسرة الضحية
حاول الأب إخفاء الجريمة إلا أنه لم يستطع وأبلغ النيابة بما حدث، مقررًا بأنه سمع أصوات عالية صادرة منهما بسبب رفض نجله عمل شقيقته كخادمة في المنازل لكن الفتاة تربصت على رأيها حتى غضب نجله واستدل سلاح أبيض «سكين» من المطبخ وفي لحظة فقد المتهم أعصابه وطعن شقيقته طعنة نافذة في قلبها حتى فارقت الحياة بين يديه.بداية الجريمة
تلقى قسم شرطة الهرم إخطارا يفيد بالعثور على جثة فتاة هامدة ومصابة بطعن نافذ في القلب بدائرة القسم.وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثة لفتاة بها طعن نافذ وسط محاولات من أسرتها لتضليل رجال الشرطة بحجة أن الفتاة سقطت من أعلى مائدة زجاجية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، 'ماتت لوحدها'.
ومن خلال التحريات تبين عدم صحة إدعائهم حيث أن وراء ارتكاب الواقعة هو شقيق الضحية بعد مشاجرة على العمل بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
«أتمني محدش ينساني».. حكاية فتاة المنصورة ماتت بـ«الحبة السامة» وخرجت القرية لتشييع جثمانها
حكاية فتاة رفضت الزواج من جارها فانتقم منها بالحرق في الجزائر