محمود الطفل الباكي.. دموعه لم تهز قلب أمه واتهمته بالتمثيل والكذب.. فيديوجراف
قصة مأساوية عاشها الطفل الباكي محمود (14 عامًا)؛ عقب وفاة والده وعدم موافقة أمه بعد زواجها على عيشه معها، واستقراره مع عمه الذي أصبح غير قادر على رعايته بعد فترة؛ لإصابته بالسرطان؛ ليصبح الطفل بلا مأوى في نهاية المطاف.
وقال محمود عن والدته «اللي عنده أم زي أمي يا رب يموت؛ أنا مخنوق من الدنيا كلها ومش عايز أعيش».
مأساة إنسانية
كلمات الطفل الباكى محمود عبد الرحيم ودموعه، مازالت تثير الشجن والوجع فى قلوب ملايين المصريين، خاصة بعد رحيل والده منذ 7 سنوات، وكان يبلغ من العمر- حينها- 3 سنوات؛ لتتحول حياته إلى مأساة إنسانية بعد رفض والدته وأسرته رعايته؛ حتى ظهوره إعلاميا فى لقاءات تلفزيونية وصحفية.وبدأ محمود حياة جديدة داخل دار رعاية البنين بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، والتي شهدت توافد أهالي طلبوا مقابلته لدعمه نفسيًا، وتقديم هدايا له؛ خاصة وأنه يعاني من مشاكل بالركبة، ويستعد لإجراء جراحة جديدة بها.
بيمثل وطلباته مجابة
ورغم تأثر وحزن الجميع على الحالة التى وصل إليها محمود؛ إلا أن أمه وأسرتها أطلقوا تصريحات صحفية صادمة؛ حيث قالت جدته إنه «بيمثل عشان يصعب على الخلق؛ مفكرتش أجيبه تاني بسبب اللي شفته منه؛ هعمل بيه إيه؟، وكان بيرفض الأكل أيام كتير وهو مريض نفسي وبيكسب تعاطف الناس».أما خاله فاتهمه بالكذب قائلاً: «جوز أمة محترم؛ أول ما محمود راح عندة قالة كل طلباتك مُجابة، وجالي من عند عمه مدمر نفسيًا، وبهدلنا بهدلة مفيش قبلها ولا بعدها». كما قالت والدته، في تصريحات إعلامية: «لو بقى كويس ومحترم وبطل اللي بيعمله هاخده يعيش معايا».
محافظ الشرقية يتابع حالة «الطفل الباكي»: دعمه ماديا ومعنويا لإستعادة توازنه النفسي
عمرو الدردير ينشر صوره مع طفل الزمالك الباكي: وعدني بفرحة زملكاوية دائمة
https://www.youtube.com/watch?v=El_tZpHDdc8