ذكرى وفاة أحمد راتب.. كان ينام على كرسيه المفضل قبل وفاته وشعر بالوحدة مع زواج ابنته الأخيرة

مرت سبع سنوات على رحيل الفنان القدير أحمد راتب، والذي رحل عن عالمنا يوم 13 ديسمبر من عام 2016 بعد تعرضه لأزمة قلبية، ليترك خلفه رصيدًا كبيرًا وناجحًا من الأعمال الفنية.

أحمد راتب والأيام الأخيرة

روت ابنة الفنان أحمد راتب في تصريحات لها في قناة صدى البلد مسبقًا، الأيام الأخيرة حياة والدها، وقالت: 'أخر أيامه كان له مكان مخصص في البيت بيحب يقعد فيه وكان بينام على الكرسي المفضل له وبعد وفاته كان بالنسبة لنا الكرسي شيء مقدس».

أحمد راتب

وتابعت: «خارج الشغل بابا مكنش بيتكلم كتير كان بيحب يسمعنا ويعرف مشاكلنا، وتربطنا به تفاصيل أكثر، وهو اتوفى وأنا عندي 29 سنة مشبعتش منه، وجوزنا أنا وأخواتي واتطمن علينا وشاف أحفاده، وفي يوم فرحي كان غريب».

وقالت عن الأيام الأخيرة في حياة والدها أحمد راتب : «قال لوالدتي بعد ما اتجوزت إنه أصبح وحيد في البيت، ووقتها أصريت إني أنقل معاه في البيت وبعدها تعب ومر بمعاناة في المستشفى».

ابنة أحمد راتب تتحدث عن والدها

وكانت لميس أحمد راتب تحدثت لموقع قناة صدى البلد من قبل عن والدها، وكشفت كواليس أخر عيد ميلاد احتفل به، وقالت: 'آخر عيد ميلاد كان معانا فيه من سبع سنين كان احتفال عائلي بسيط مكنش فيه حاجة مختلفة عن باقي أعياد ميلاده'.

تورتة عيد ميلاد الراحل أحمد راتب

وأضافت ابنة أحمد راتب حديثها، وقالت: 'كنا عاملين له تورتة الضاحك الباكي وكنا بنحاول دايمًا نعمله التورتة مختلفة وليها علاقة بشغله'.

أمنية أحمد راتب الأخيرة

وأضافت أبنة أحمد راتب حديثها، وقالت: 'الله يرحمه كان كل اللي بيتمناه يشوفنا سعداء و احفاده كويسين و مبسوطين عمره ما كان بيتمني لنفسه حاجة غير الستر و الصحة و سعادتنا'.