رئيس حقوق إنسان النواب: مصر لن تسمح بتجويع وإبادة الفلسطينيين في غزة
استنكر النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صمت المجتمع الدولي عن الجرائم والمجازر البشرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال داخل قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن.
وقال في تصريحات له: للأسف الشديد لقد اصبح المجتمع الدولي عاجزاً ليس أمام حرب الإبادة من جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين ولكن في عدم تحرك المجتمع الدولي لدعم الجهود الجبارة والكبيرة التي تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تقديم وزيادة المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة والمناطق التي تضررت بسبب الممارسات الإسرائيلية الغاشمة طيلة الأشهر الماضية لتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة مع ضرورة ضمان الإنفاذ الفوري و المستدام وغير المشروط للمساعدات.
وتساءل النائب قائلاً: أين المجتمع الدولي؟ وأين المجلس الدولي لحقوق الإنسان؟ وأين البرلمان الأوروبي؟، وأين منظمات ودكاكين الانسان الدولية المشبوهة والتي كانت تصدر تقريرها الكاذبة والمفبركة والممهورة بمداد قوى الشر والظلام والإرهاب ضد مصر؟ ولماذا الانحياز الأعمى من الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي؟، مطالباً من المجتمع الدولي سرعة التحرك للتخفيف من الكوارث الإنسانية التي يعانى منها الشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة ودعم الجهود الكبيرة لمصر لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة ومصر لن تسمح أبداً بتجويع وابادة الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووجه النائب رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله مفادها أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت ولاتزال وستظل في مقدمة دول العالم المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية إقليميا ودولياً ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني مؤكداً أن انهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا من خلال رؤية مصر الواضحة والحاسمة والتي تتمثل في اجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد النائب طارق رضوان إلى أن مصر قامت بدور كبير وتاريخي في إطار دعم الأشقاء ولم تتأخر لحظة عنهم، بل كانت على الدوام خير داعم وسند وهى أكثر الدول التي طالبت بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح، والتي تأتى في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية مؤكداً سياسة القمع والحصار المفروضة من جيش الاحتلال على قطاع غزة أفرزت أزمة وكارثة إنسانية كبيرة داخل القطاع وتتفاقم يوما تلو الأخر وذلك بسبب حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال واستمرار الحصار وسياسة التجويع وفي ظل التعنت الإسرائيلي ضد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البرى، ومن ثم فإنه على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه ما يحدث من فرض سياسة الموت جوعا تجاه أهالينا في فلسطين.