روشتة حلمي النمنم لإجراء انتخابات رئاسية ناجحة

كشف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، رؤيته بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة ودور الأحزاب السياسية في العملية الانتخابية سواء الرئاسية أو التشريعية.

رؤية حلمي النمنم للانتخابات الرئاسية

أكد حلمي النمنم، أن هناك فريق موجود يشكك في الانتخابات الرئاسية المقبلة حتى قبل انطلاقها، موضحا أن الحركة الوطنية منذ عهد علي بك الكبير تربط نفسه بالخارج وتراهن عليهم كثيرًا.

وأوضح حلمي النمنم خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أمس الثلاثاء، أن الدول الإقليمية التي سعت للمصالحة مع مصر ووسطت أطرافا عربية لم يكن من أجل سواد عيون مصر.

وأعرب عن أمنتيه بوجود أكثر من مرشح قوي يتنافسون في انتخابات الرئاسة المقبلة، موضحا أنه بعد ثورة 1919 أصبح إيمان الناخبين بسعد زغلول إلى أنهم قالوا لو رشح الوفد حجرا لانتخبناه.

حلمي النمنم: يجب ألا يقتصر عمل الأحزاب على مقر

رأى الكاتب الصحفي حلمي النمنم، أن كل حزب يريد شيك على بياض قبل خوض الانتخابات، بمعنى يريد ضمان عدد معين من المقاعد، قائلا: المفترض ينزل الشارع ويعمل كوادر.

وأضاف حلمي النمنم، أن عمل الأحزاب يجب ألا يقتصر على مقر في القاهرة وموقع أو صحيفة، مؤكدا أهمية النزول للمواطنين في المحافظات.

وأكد أنه طبقا للطريقة التي يراها استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة لن ينتج عنها مرشح بجد، وإنما المشهد الحالي هزار، موضحا أن الرئيس السيسي لم يعلن حتى الآن ترشحه للانتخابات المقبلة.

حلمي النمنم يطالب مرشحي الرئاسة بإعلان البرنامج الانتخابي

طالب حلمي النمنم، كل شخص يرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، أن يعلن عن برنامجه الانتخابي ووضع خريطة إصلاح اقتصادي وحلول جذرية عن كل المشاكل التي تواجه المجتمع.

وقال حلمي النمنم، إن ما يحدث على الحدود المصرية السودانية أمر خطير للغاية، لذا يجب على المرشح الذي يرى نفسه مؤهلا للحكم أن يضع خريطة لحل مشاكل التي تواجه حدود مصر من كافة الجوانب.

وأضاف حلمي النمنم، أنه طيلة التاريخ الحديث معظم المشاكل التي تواجه المجتمع سببها بعض أفراد النخبة، ورغم رخص الأسعار أيام الرئيس الراحل عبدالناصر، كانت هناك معونة غلاء بقيمة اثنين جنيه تصرف للمواطنين.

وتابع: مصر توجد لديها قوانين صارمة وملزمة للجميع، ولا يمكن لأي مسئول تسريب أي مستند يمس الدولة المصرية ومؤسساتها، وهناك فرق بين حرية الرأي وتسريب معلومات تمس السلم العام.

ولفت حلمي النمنم، إلى أن حكم الإخوان الإرهابي لم يكن يعترف بالوطنية، ولم يكن يقدر على حماية الدولة وسيادتها، كما أن تنظيم سيد قطب حصل على صفقة سلاح من الحدود الجنوبية، موضحًا أنه أدى خدمته العسكرية في سيناء ولم يرى أي طائرة عسكرية أو مدنية فوق أراضي سيناء، وهذا الأمر تغير بعد سنوات.