زنازين ضيقة وأجساد متراصة.. هكذا تكافح السلفادور العصابات العنيفة والجريمة المنظمة المنتشرة فى البلاد.. فيديوجراف
السلفادور تكافح الجريمة المنظمة.
الدولة التى تقع فى أمريكا الوسطى تعاني من انتشار العصابات العنيفة، التى يرتكب عناصرها جرائم يندى لها الجبين بصورة يومية.
السلطات نشرت مجموعة من الصور تُظهر رجال العصابات العنيفة شبه عراة ومحشورين في زنازين ضيقة في محاولة لردع الآخرين عن ارتكاب العنف، بحسب صحيفة الصن البريطانية.
بعض الصور أظهرت رجال العصابات أجسادهم متراصة في زنازين ضيقة غارقة في الوشوم، جميعهم يرتدون الكمامات الواقية من فيروس كورونا، لكنهم ملتصقون ومتكدسون فوق بعضهم البعض بما يخالف مبدأ التباعد الاجتماعي.
هؤلاء النزلاء ينتمون إلى عصابات قوية ذات سمعة سيئة جدًا وارتكبوا جرائم قتل وحشية، بحسب صحيفة الصن البريطانية.
تم نشر هذه الصور بعدما توعد رئيس السلفادور نجيب بوكيلة بجعل رجال العصابات يندمون على إراقة الدماء، مؤكدًا أنهم لن يتمكنوا من رؤية ما هو خارج الزنزانة بعد الآن.
معظم السلفادوريين يدعمون الإجراءات الصارمة التي يتخذها بوكيلي، ومن غير المرجح أن يلقي بالا إلى انتقادات الجماعات الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان.
انخفض معدل جرائم القتل في السلفادور من ٩ إلى ٢، بعد تولي الرئيس نجيب بوكيلة منصبه في صيف 2019.
تقرير صحفي أرجع هذا الانخفاض الكبير إلى مفاوضات أفضت إلى اتفاق بين ممثلي الحكومة ورجال العصابات، لكن بوكيلي أنكر وجود هذا الاتفاق.