زينب الكفراوى .. وداعًا أيقونة المقاومة الشعبية النسائية فى بورسعيد .. فيديوجراف
زينب الكفراوى أيقونة المقاومة الشعبية النسائية فى بورسعيد.
رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز ٨٠ عامَا، بعد تاريخ مشرف فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة .
كان عمرها ١٥ عامًا حين انضمت للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثي على إسرائيل.
وكانت أول سيدة يُسجل اسمها فى قوائم الفدائيين.
والدها كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد وساعدها فى الانضمام لمعسكر الحرس الوطنى لتلقى التدريب قبل الانضمام لصفوف الفدائيين.
زينب بدأت نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال.
شاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة.
أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى « مير هاوس» ابن عمة ملكة بريطانيا.
قامت بأخطر عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سرى إلى القوات المصرية.
ساعدت والدها فى إخفاء مستندات هامة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها.
شاركت فى حملة لجمع التبرعات من المواطنين لتسليح الجيش المصرى.
الرئيس عبد الفتاح السيسي كرم الفدائية « زينب الكفراوي» خلال مؤتمر الشباب بالإسماعيلية فى ٢٠١٧
قبل وفاتها بأسبوع قام محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان بزيارتها فى مستشفى التضامن، حيث كانت تتلقى العلاج لترحل فى ٦ مارس ٢٠٢٠بعد صراع مع المرض.