سر الخلطة المصرية
بالأمس كانت ليلة النصف من رمضان كل عام وانتم بخير وأول أمس كانت الجمعة العظيمة كل عام وأقباط مصر بخير.. الجمعة التي نصوم فيها معا ، حيث يمتنع الأقباط عن تناول الطعام والشراب مثلهم مثل المسلمين ، واليوم احد الزعف .. وغدا بداية أسبوع الآلام .. ثم الجمعة الحزينة و سبت النور وعيد القيامة
والاسبوع القادم العشر الأواخر من رمضان، يليها العيد ربنا يجعل ايامنا كلها اعياد مسلمين ومسيحين، لافرق بيننا نفرح ونحتفل ونجتمع معا في كل بيت نعمل الكعك والبسكويت.. ونخرج إلى الحدائق والمتنزهات نستمتع ببلدنا وجوها الجميل واجواءها التي لاتوجد في اي بلد في العالم ونرد على كل حاقد مثير للفتن ، فمصر العظمية لم تعرف يوما هذه التفرقة ولم يكن لديها ابدا شعبين، فقط شعب واحد .. يحيا بالحب والود نحتفل جميعا بالأعياد التي شاء الله عز وجل أن تجتمع هذا العام لنعيش بدلا من الفرحة فرحتين ونحتفل جميعا في أيام كريمة نورانية ليصبح أبلغ رد على كل جاهل وكل من اراد الفتنة فكلها محاولات فاشلة لن تفلح في الوقيعة فجميعنا يعرف من وراءها ومن يزرعها ومن يحاول أن يجعلنا نحصد مرارتها بدءا من استشهاد القمص أرسانيوس وديد مرورا بخبر التكفير وصاحب محل الكشري المتطرف ، لقد خلق الله مصر نسيجا واحدا بلدا يحتوي الجميع .. يؤثر ولا يتأثر.. عاش الفتن ومحاولات الوقيعة علي مر التاريخ لكننا دائما كنا واحد لم نفترق ابدا بل نقضي على الفتنة قبل ان تولد ، ولو ولدت نتجاوزها فنحن نعرف صاحبها وننبذه جميعا مسلمين ومسيحيين فهو بالتأكيد ليس من تراب هذا الوطن لم يشرب من ماء نيلنا العظيم، ولم يأكل من ثمار أرضنا.. لم يعلم ابدا سر الخلطة المصرية التي تسري في دمائنا جميعا ولم يعرف لا مبدأ ولا دين ابدا.. لا إسلام ولا مسيحية فشعارنا منذ بدء الخليقة الدين لله والوطن للجميع أنها خلطة إلهية اختص الله بها مصركل سنة ونحن جميعا طيبين واعيادنا فرحة مع بعضنا مصرنا حلوة بينا.إلهام أبو الفتح باكية: ياسر رزق كان أخا وصديقا.. ربنا يصبرنا على فراقه.. فيديو
إلهام أبو الفتح تكتب: يارب النصر لمصر.. فيديو
الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان