تحديد سعر برميل النفط الروسي يخلق انقساما في منطقة اليورو.. و30 دولارا السبب
تترقب الأسواق العالمية العقوبات التي ستقررها دول السبع والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسي، خاصة النفط الذي يمر عبر البحر، وذلك ضمن العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على روسيا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
ومع اقتراب الموعد عن إعلان العقوبات، بدا الوضع غير مستقر فيما يتعلق بالنفط في السوق العالمي، حيث أن قرار حظر النفط الروسي الذي بدأ يلوح في الآفق، لن يضر روسيا وحدها، بل سيضر أسواق النفط العالمية كلها، باعتبار موسكو ثالث أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.
اختلاف بين منطقة اليورو
قررت مجموعة السبع وضع حدا أقصى لسعر النفط الروسي، والذي يتم نقله عبر البحر، بحيث يتراوح سعر البرميل بين 65 إلى 70 دولارا، وفقا ما نقلته وكالة رويترز.النفط الروسي
لكن هذا السعر لم يعجب بعض الدول الأوروبية والتي اعترضت عليه، والتي رأت أن ذلك سيحقق مكاسب لموسكو.
30 دولار للبرميل
70 دولارًا للبرميل لم يحظى بتأييد عدد كبير من دول منطقة اليورو، والتي تهدف إلى تكبيد روسيا خسائر مالية طائلة، حيث انضمت أوكرانيا رفقة بولندا ودول البلطيق، بتحديد سقف سعر النفط الروسي وذلك عند 30 دولار للبرميل.ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بخفض سعر النفط الروسي لأقصى حد، والبقاء صفا واحدا في مواجهة الحرب الروسية الأوكرانية.
النفط الروسي
ارتفاع مستمر في النفط إلا إذا..
حظر النفط الروسي جعل بنك التسوية الدولي يتوقع في تقرير، شكل السوق العالمي للنفط بعد القرار، والذي رأى أن تطبيقه سيجعل سوق النفط العالمي تشهد ارتفاعا مستمرا في الأسعار، مع ارتفاع معدلات التضخم خاصة في أوروبا.ورأي بنك التسوية أن الأمل الوحيد في التخفيف من التضخم هو أن تزيد الولايات المتحدة من إنتاجها للنفط والتصدير إلى أوروبا والذي سيخفف من تأثير أي اضطراب في سوق النفط العالمية.
اختلاف بين الاتحاد الأوروبي على سقف أسعار النفط الروسي
مجموعة السبع تدرس تخفيض سعر النفط الروسي لـ65 دولار