سمير صبري تزوج سرًا من حب عمره وندم على ضياعها مع ابنه بسبب نداهة الفن
كانت زوجتي جميلة جدًا، وهي الحب الضائع في حياتي.. بهذه الكلمات تحدث سمير صبري عن ندمه الشديد على خسارة زوجته التي تزوج منها سرًا وانجب منها ابنه الوحيد.
سمير صبري وحكايات العمر كله
كشف سمير صبري في كتابه الذي يحمل اسم حكايات العمر كله، عن أول حب حقيقي له وعدد من المفاجأت يكشفها موقع قناة صدى البلد، في الذكرى الأولى على رحيل الفنان الكبير.
سمير صبري يتحدث عن الحب
قال سمير صبري في كتابه: 'الحب الكبير كان عندما كنت في السنة الأولى من كلية الآداب، حيث رشحني أستاذي الإنجليزي، للتدريس في مدرسة EGC، وهي مدرسة للبنات'.تابع: 'ذهبت للمدرسة، وقابلت السيدة خلف الله، ناظرة المدرسة، وهي سيدة صارمة، تجمع بين زوزو حمدي الحكيم ونجمة إبراهيم في شخصيتها، وقالت لي: ستدرس للبنات الصغيرين مرتين في الأسبوع وهتاخد 13 جنيه في الشهر، وافقت وبدأت التدريس، وكان الفصل الذي أدرس فيه يطل على حوش المدرسة، وعندما تخرج البنات الكبيرات من فصولهن، کن يقفن لمشاهدتي وأنا أدرس للبنات الصغيرة، ولذلك استدعتني السيدة خلف الله، وقالت: البنات الكبار بيقفوا يتفرجوا عليك أنا متأسفة مش هتكمل معانا في المدرسة خوفًا عليك'.
سمير صبري
شعلة الحب تدخل قلب سمير صبري
واستكمل سمير صبري حديثه، وقال: 'في الإجازة، سافر أستاذي الإنجليزي، وقبل سفره أعطاني خطابًا لأوصله لصديقته الإنجليزية، التي كانت تدرس في مدرسة البنات، ذهبت للمدرسة، وأعطيتها الخطاب، وبعد قراءته وجدتها تبكي لأن أستاذي كتب لها أنه لن يعود إلى مصر مرة أخرى'.وأردف: 'بدأت أواسيها، وأقابلها، ومع الوقت بدأت قصة حب بيننا، وعندما تخرجت وذهبت للقاهرة، اشترى لي أبويا شقة في الزمالك، وجاءت صديقتي إلى مصر، وأجرت لها شقة في الزمالك، وشغلتها في مدرسة بورسعيد في الزمالك، وعشت قصة حب ووفاء نادر جدًا معها، وطلبت صديقتي الزواج، ففكرت في المسألة، كيف أصارح أبويا وأمي بأنني أرغب في الزواج من خواجاية، وهم يحلمون بحفل زفاف كبير، وأبويا يأمل أن أعمل سفيرًا بوزارة الخارجية، خاصة أنني أتقن عدة لغات'.
سمير صبري
سمير صبري يتزوج سرًا
كشف سمير صبري زواجه سرًا، وقال: 'بناء على إلحاحها الشديد، غامرت وتزوجتها في السر، وأبقيت على شقتها، في الوقت الذي انتقلت هي فيه للعيش معي في شقتي في الزمالك في العمارة، التي كان يسكنها يوسف شاهين، ونجوى فؤاد، وكانت زوجتي جميلة جدًا، وهي الحب الضائع في حياتي، وأندم الآن ندمًا شديدًا لأنني لم أستطع الحفاظ عليه، لأن حبي للفن كان أكبر، وحبي للمشوار الصعب الذي مشيته، كان أكبر من أي حب ثانِ'.سمير صبري
ندم بسبب ضياع الحب الكبير
وعن ندمه وضياعه لحبه الكبير، قال سمير صبري: 'كنت خارج المنزل طوال الوقت، بين الإذاعة والسينما في بدايتي وهي تنتظرني في صبر وصمت، وعندما حملت سألتني إن كنت سأخبر والدي، وكنت دائمًا أتهرب من الإجابة، أقول لها إن شاء الله، وبعد فترة قالت لي: اتركني أذهب إلى لندن، أنجب طفلنا هناك، وتبقي تزورني بدلًا من حياتي وحيدة هنا، أو تيجي تعيش معانا هناك، وافقت خاصة أن ولادة الطفل في إنجلترا ستجعله يحصل على الجنسية البريطانية أسرع'.سمير صبري
واختتم حديثه، وقال: 'سافرت هي إلى لندن والتحقت بمدرسة لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وظلت بيننا اتصالات وزيارات ولا أنسى أول مرة حملت فيها ابني بين يدي، ونظرت إليه، وأنا أدرك معاناته في الحياة بعيدًا عني، الطفولة المحرومة نفسها التي عشتها، لم أستطع مواجهة أبويا وأمي لأقول لهما إنني تزوجت وأنجبت، وأن ابني وزوجتي في لندن، سرقتني نداهة الفن من كل شيء، وبدأت أدوار البطولة في السينما تشغلني عن أي شيء في الحياة، وبدأت الأحلام تتحقق الشهرة وبطولة أفلام وبريق الأضواء ونجومية برامج التليفزيون، واليوم أشعر بندم شديد؛ لأنني لم أستطع الحفاظ على الاثنين، زوجتي وابني.. وفني'.
بوسي شلبي تحيي الذكرى الأولى لوفاة سمير صبري
من الذكراة| ليلى مراد تتقاضى أجرًا يساوي ثروة في الأربعينيات..وسمير صبري يضعها في موقف محرج
من الذاكرة| الخدعة الكبرى في حياة سمير صبري.. منعت أفلامه من العرض
من الذاكرة| مفاجآت ماضي سمير صبري: «لهذا السبب لم أتزوج»
وزيرة الثقافة تكشف لـ صدى البلد حقيقة إقامة متحف لمقتنيات سمير صبري