شمس البارودي: اعتزلت وتحجبت برغبتي والدين ينهي عن عمليات التجميل

تحدثت الفنانة شمس البارودي عن اعتزالها الفن وحجابها، كما كشفت عمرها الحقيقي وموقفها من عمليات التجميل.

كتبت شمس البارودي في منشور عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك: «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا.. أأكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي لم يكن لزوجي أى رأي في قراري وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيدني وفرح بعد خضته في البداية فقد كنا أحضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي وكانت بصحبة أبي».

تصريحات شمس البارودي عن اعتزالها وحجابها

وتابعت: «التزامي واعتزالي كنت في عمر 36 عامًا وبعد عامين أنجبت عمر وبعده بثلاث سنوات عبدالله.. لم يعيقني هذا عن شغفي للقرآن كنت أرضع طفلي وكتاب الله على حجرى اقرأ فيه سواء ليلاً أو نهارًا، طبعًا ما أقوله الآن أو أسرده يسجل علي في صفحات عملي فاليعلم الجميع أني اتحرى الصدق في كل ما أقوله».

واستكملت شمس البارودي: «لذلك لزم التنويه.. التزامي وتمسكي به كل تلك السنوات نابع من أعماق قلبي وكياني ولأني كنت ومازلت أعبر وأكتب رأيي في أى مواضيع عامة منذ التزامي وبعد استحداث التكنولوجيا وإهداء زوجي حبيبي لي كمبيوتر لاب منذ عشرين سنة لي حساب على الفيس بوك الأمر ليس بجديد لينبري من رزق الفهم ليقول لي ارجعي زى ماكنتي وحبيبي وزوجك على قيد الحياة هكذا أنا ماكنت عليه وحبيبي على قيد الحياة يا محترم لم امتنع ولم يمنعني يومًا عن الكتابة والإدلاء برأيي ومن يستطع الدخول علي صفحتي بحسن خلق وأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون لعانًا ولا سبابًا ولابزيء القول سيجدني في صفحتي كل مجالات الحياة وإن لم أكن شخصية عامة فأنا مواطنة مصرية متعلمة ومثقفة».

تصريحات شمس البارودي

وأضافت: «واعتد برأيي طالما هو في حدود الآداب العامة المتعارف عليها دينًا وسلوكًا وخلقًا وأحمد الله وأشكره أن أنعم عليّ وأنا في ريعان الشباب بالحياة في كنف الدين والتعلق بأعظم كتاب سنتباهى يومًا على السراط بقراءته وحفظه والتعلق به».

وقالت شمس البارودي أيضًا عن موقفها من عمليات التجميل: «كوني لدينا أبنائنا ما شاء الله رجال نعم الرجال وكوني لم أعرض نفسي لأى من عمليات التجميل لأن الدين ينهي عنها ولأني سبحان الله كبرت ولكن سبحانك يا ربي لا يظهر سني على شكلي في العموم وأظهر أصغر مما أنا عليه من عمر فأنا مواليد 1945.. بجد مش زى أحبابي الجمال».

واختتمت: «اللي أنا عارفه سنهم بس بيصغروه 7 و8 سنين.. براحتهم عادي لذلك من يتهكم فاليعلم أن بقايا فتاته من العلم لا يساوي ما بسببه حمدًا لله.. ارتديت نظارة نظر لانكبابي على أمهات الكتب علمًا وعقيدة أطبقها بقلبي وعقلي وكياني على نفسي وأنفاسي حتى أسلم الروح لبارءها ويبلي جسدى في التراب».