شيخ الأزهر: المعراج حدث بالروح والجسد.. والغرب يمول المشككين

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إن الرسول عرج به بروحه وبدنه، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام، ورأى فيه سدرة المنتهى.

وتابع شيخ الأزهر خلال برنامجه اليومي في رمضان الإمام الطيب «الله سبحانه وتعالي كلم الرسول بشكل مباشر دون ملك»، مضيفا «من يشككون في المعراج يقولون لنا أين سدرة المنتهى في الأرض، أعجب من استهداف القرآن الكريم فقط، وفي الوقت ذاته ممنوع الكلام عن التوراة والإنجيل، وما يردد كلام لا يستحق الوقوف عنده، كون أسبابه وغاياته معروفة».

شيخ الأزهر

وأكمل «يجب أن يكون هناك احترام للعقائد والكتب المقدسة، وعلى الشباب معرفة مصادر هذا التشكيك ومن يقف وراءه، أنا ضد أن تسمع الناس هذا التشكيك حتى ينتهي البرنامج ثم تصرخ، تحول عنه من البداية وانصرف إلى قناة أخرى»، مؤكدا وجود جهات في الغرب تمول حملات التشكيك في القرآن، كونهم يقرؤون القرآن بفهم أكثر ويعلمون قيمة القرآن الكريم.

وأردف شيخ الأزهر «كل هذه الأمور معروفة ومقضي عليها بالفشل، فالقرآن ذكر وقائع كثيرة حول قصص من سخروا من النبي والقرآن الكريم، لكن يعز علينا أن يكون من بني جلدتنا من يقوم بهذا الدور»، متسائلا «اذكر لي أي برنامج يجرؤ أن يتناول الكتب المقدسة الأخرى، لا يستطيع أحد لكن هذا يحدث مع القرآن والسنة والصحابة والخلفاء الراشدين، المقصود فقط إحداث بلبلة بين الناس».

شيخ الأزهر: تضييق الرزق على العبد أو التوسعة عليه ليس من باب الخير أو الشر ولكن لحكمة لا يعلمها إلا الله