«صديقة للبيئة ويصعب تزويرها».. كل ما تريد معرفته عن العملات البلاستيكية.. فيديو

أحمد الضبع 05 اغسطس 2021 | 10:59 صباحاً

استعرض الدكتور علي الإدريسي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أهم المعلومات عن العملات البلاستيكية غير النهائية المرتقب صدورها.

ليست جديدة

وقال الإدريسي خلال لقاء مع الإعلامي محمد جاد، ببرنامج «صباح البلد» على صدى البلد، إن فكرة العملة البلاستيكية ليست جديدة على مستوى الاقتصاد العالمي.

وأضاف عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أنه في عام 1988 كانت أستراليا أولى الدول على مستوى العالم التي استطاعت إصدار عملة بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن العملة ليست بلاستيكية بالمعنى المُتعارف عليه لكنها مادة من مشتقات البلاستيك.

صديقة للبيئة ويصعب تزويرها

وكشف الإدريسي أن العملة البلاستيكية تحافظ على البيئة، كما أنها تعمل على انخفاض معدلات التلوث، وتقل نسبة التلف بها، وتحافظ على شكلها حيث يصعب تزويرها، مضيفًا أن أكثر من 25 دولة على مستوى العالم تطبق الفكرة.

وتابع أن اتخاذ اتجاه العملة البلاستيكية يجعل مصر من أوائل الدول على مستوى القارة الإفريقية، التي تخطو هذه الخطوات، مشيرًا إلى أن المطبعة الجديدة في العاصمة الإدارية ستبدأ في شهر 11 المقبل، بإصدار فئة الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا، وتدريجيًا ستظهر كافة العملات الأخرى.

المركزي يرد على انتقادات العملات البلاستيكية

وكان المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، قد رد على الانتقادات التي وجهت إلى العملات البلاستيكية الجديدة.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «العلامة المائية التي تضم كافة الألوان أعلى درجات التأمين، وعند تحريك العملة بزوايا مختلفة، تختلف الألوان»، معلقا «لو مسكت العملة بإيدك هتشوف لون فضي».

العملات البلاستيكية و الهوليجرام

وأكد أن العلامة المائية تستهدف تأمين العملة عبر الهوليجرام، مشيرا إلى أن إصدار العملات البلاستيكية لن يمنع تداول نظيرتها الورقية.

وأشار إلى أن إصدار العملات البلاستيكية يستهدف التأمين قائلا «شكل العملة وصورته لدى السياحة كان من أسباب حصول مصر على صفر حينما تقدمت لتنظيم كأس العالم 2010»، موضحا أنه من الصعب تزوير العملة البلاستيكية بسبب درجة التأمين العالية.

وتابع «المطبعة الجديدة للعملات البلاستيكية تضم بعض الماكينات غير المتوفرة إلا في إنجلترا وكندا وأستراليا»، مؤكدا أن مصر أنفقت استثمارات كبيرة على المطبعة بهدف إصدار العملات بمصر، وتوفير الطباعة لدول المنطقة.