صندوق النقد يُشيد بإجراءات مصر للتخفيف من آثار الأزمات العالمية على الاقتصاد
أشاد صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتوسيع الحماية الاجتماعية وكذلك تبني سعر صرف مرن.
وأوضحت سيلين ألارد، رئيسة بعثة مصر لدى صندوق النقد الدولي، في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، بأن آثار وعواقب الحرب الروسية الأوكرانية تُشكل تحديات للعديد من البلدان في كافة أنحاء العالم، من بينهم مصر.
وأضافت، في بيان صادر عن الصندوق وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، إن تبني الحكومة المصرية لمجموعة من تدابير الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية تُسهم في التخفيف من آثار تلك التداعيات على الاقتصاد المصري وتحمي المجموعات الأكثر ضعفًا وتحافظ على مرونة وآفاق نمو الاقتصاد المصري على المدى المتوسط.
ونوهت ألارد إلى ضرورة الاستمرار في تبني أسعار صرف مرنة من أجل امتصاص الصدمات الخارجية وحماية الهوامش المالية خلال هذا الوقت المضطرب.
وأكدت على ضرورة الاستمرار في تبني سياسات مالية ونقدية حكيمة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي. وأوضحت أن السلطات المصرية طلبت دعم من صندوق النقد الدولي للاستمرار في تنفيذ برنامجها الاقتصادي الشامل.
وقالت إن الصندوق يعمل مع الحكومة المصرية من أجل التحضير لمناقشات بشأن البرنامج يهدف إلى دعم الأهداف المشتركة المتمثلة في الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام والغني بالوظائف والشامل على المدى المتوسط لمصر.
وكان البنك المركزي المصري قد فاجأ الأسواق الثلاثاء برفع أسعار معدلات الفائدة بشكل استثنائي بمعدل 100 نقطة أساس بما يعادل 1 في المائة ليصل سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل الي 9,75٪.
وأعلن بنكا الأهلي ومصر أكبر البنوك الحكومية في مصر على إثر ذلك عن طرح شهادات ادخارية مدتها عام واحد، بعائد 18 في المائة في خطوة لمواكبة التطورات التي تشهدها الأسواق.
متحدث الحكومة يكشف تفاصيل طلب مصر تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي.. فيديو
مصر تتقدم بطلب لـ صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل إضافي لمساندة الدولة في خططها الاقتصادية