عالم الزلازل الهولندي يعود بتحذير خطير.. ظاهرة فلكية وسر الـ8 ريختر

عاد من جديد عالم الزلالزل الهولندي فرانك هوغربيتس، بعد غياب 4 أشهر عن التغريد وإثارة الجدل، بتحذير مثير من العيار الثقيل، تحدث في الفترة التي بين الأربعاء 13 مارس إلى 17 مارس.

وقال هوغربيتس، خلال تغريدة على حسابه في "إكس" إنه يبدأ -الأربعاء -تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب، "يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010) هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة".

وبعد انقطاع دام لأكثر من 4 أشهر بالتزامن مع حرب غزة، أعاد هوغربيتس التغريد بنشرة فلكية جديدة، محذرا فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.

وقال الباحث: "سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس". كما أشار إلى أن هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك" مشيراً إلى أن "هذا الاقتران الكبير الذي يحدث تقريبًا كل 14 عامًا.. كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران".

وأشار إلى أن تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 من مارس (الثلاثاء والأربعاء)، مشيراً إلى أن ذلك قد يصبح حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا (الأرض)، موضحا: "في وقت لاحق من يوم 13 (الأربعاء) وأوائل يوم 14 (الخميس)، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس.. التي كانت بالفعل مقترنة بعطارد والشمس.. سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية".

وحذر الباحث الهولندي قائلا: "أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر.. وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس.. فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم".

وأضاف: "إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا.. مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة". واستطرد بالقول شارحا إنه "ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة.. إنه مزيج.. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد.. وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر.. وهذا يجعلها حرجة للغاية".

كما حذر بالتحديد من الفترة من 15 إلى 16 مارس، "فقد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.. كونوا على أهبة الاستعداد.. ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات" على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد.

ومنذ 5 نوفمبر؛ توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية؛ بالرغم من تعرض الكرة الأرضية منذ تلك الوقت لهزات قوية بأماكن مختلفة؛ بلغت قوتها في بعض الأحيان 7.6 درجة على مقياس ريختر.

وكان آخر ظهور للعالم الهولندي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) من خلال تغريدة عن فلسطين ذكر فيها متابعيه بالنكبة الفلسطينية؛ وقال فيها إنه "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسراً من أراضيهم". ونشر هوغربيتس نفس المحتوى على حسابه في "فيسبوك"، ولم ينشر شيئاً فيما بعد.