عثمان فكري يكتب: المٌتهم «ترامب» حتى تثبٌت إدانته
مٌحاكمة الرئيس الامريكي السابق الجمهوري دونالد ترمب تطغى على المشهد الإعلامي الأمريكي بل والعالمي والمٌتهم بعشرات التٌهم الجنائية والمالية والضريبية والسياسية أيضاً بسبب محاولاته تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية السابقة في 2020 خاصة في ولاية جورجيا بالإضافة الى دوره في التحريض على إقتحام مبنى الكابيتول في يوم السادس من يناير عام 2020 من اجل تغيير نتائج الانتخابات لصالحه وهو مالم يحدٌث بالطبع .
ويحرص ترمب طوال الوقت على الشو الإعلامي والسياسي وهو ماحدث في أعقاب صورته الشهيرة داخل السجن في ولاية جورجيا وما كستبه حملته الإنتخابية من ملايين الدولارات نتيجة بيعها على التيشرتات والاكواب وغيرها ولذلك قامت القاضية المسئوولة عن محاكمته بٌتهم جنائية تتعلق بمساعيه لتغيير نتائج إنتخابات 2020 خلال جلسة إستماع يوم الجمعة الماضي من أنها لن تسمح بتحويل المٌحاكمة الى كرنفال إعلامي.
وقامت أيضا بتحديد يوم الـــ 4 مارس 2024 كموعد لمحاكمته بٌتهمة تغيير نتائج إنتخابات 2020 ورفضت القاضية تانيا تشوتاكان طلب الدفاع بتأجيل المٌحاكمة حتى ابريل 2026 اي بعد حوالي عام ونصف من انتخابات 2024 لكنها حددتها أيضاً في موعد لاحق لموعد يناير الذي اقترحه فريق المحامي الخاص جاك سميث.
وأوضحت القاضية تشوتكان للجانبين في بداية الجلسة الإجرائيية انها لاتعتبر أياً من الاقتراحين مقبولاً وقالت من الواضح أن هذه المٌقترحات مٌـتباعدة للغاية لا أي منهما مقبولاً مؤكدة على أنه سيتعين على ترمب أن يجعل موعد المٌحاكمة المٌقرر مٌناسبا بغض النظر عن جدوله الشخصي وأتٌهم ترمب الجمهوري في وقت سابق في لائحة اتهام من أربع تٌهم بالتخطيط للتراجع عن خسارته الانتخابات الرئاسية أمام بايدن الديمقراطي في انتخابات 2020 .. وللحديث بقية