عواطف في دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: سابني بعد ما اغتنى
داخل أروقة محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج داخل بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .
وبعد الكثير من الممشاكل فتصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود، ولا يوجد حلا إلا طريق واحد لا بديل له وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.
فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية 'عواطف'، السيدة الثلاثينية، التي لجأت لمحكمة الأسرة بالمطرية، بعدما وصلت إلى طريق مسدود بينها وبين زوجها يس، التي تزوجته زواج صالونات، مبررة في دعواها، 'طلقني غيابي بعد ما أصبح ثريا'.
تروي السيدة الثلاثينية قصتها، أمام قاضى محكمة أسرة المطرية، قائلة إنها تزوجت منذ 16 سنة من أحد شباب المنطقة، وكان وقت زواجهما يمتلك محل لبيع الدراجات، وخلال هذة الفترة رزقا بولد، مشيرة إلى أنها تحملت الزوج على مدار زواجهما وكانت الحياة تسير بحلوها ومرها، حتى تغيرت طباعة وسلوكياته، خاصة بعد أصبح ميسور الحال، وأفتتح أكثر من محل 'اتغير بعد القرش ما جري في أيدة'
تستكمل 'عواطف': وقعت بيننا الكثير من المشادات الكلامية تطورت لمشاجرة، حتى قام الزوج بطردها خارج المنزل، وجلست مع أسرتها لمدة تزيد عن 6 أشهر، دون أن يصالحها، حتى فوجئت بمحضر يخبرها بطلاقها غيابيا، وعند مواجهته قال: 'انتي بعيده عني وهاتجوز واحدة تانية وثلاثة وأربعة.. انتي مش من مستوايا'، فطلبت منه حقوقها الشرعية لكنة رفض.
لذلك لجأت السيدة إلى محكمة أسرة المطرية لطلب نفقة، بحضور نهى الجندي المحامية، وفي النهاية صدر قرار بقبول الدعوى والنفقة .
كاريمان أمام محكمة الأسرة : زوجي غني وما بيجبليش روج ولا برفانات
أريد خلعا.. سيدة تصرخ داخل محكمة الأسرة: «زهقت منه»
الرجل الثالث.. محكمة الأسرة تقبل دعوى علا غانم بخلع زوجها