غدر الصحاب.. قصة طالب مات بطريقة مأساوية على يد أصدقائه بدمياط
خرج طالب من منزله صباحا، كعادته اليومية للذهاب إلى المدرسة، بنظرة أمل وتفاءل للمستقبل، الذي رسمه ويحلم بتحقيقه، ولم يعلم مايخئ القدر له، وأنه اليوم الأخير له في الحياة.
كان في طريقه للذهاب إلى المدرسة، اعترضه 2 من أصدقائه ومعهما شخص آخر، بسبب خلافات سابقة بينهما، نصبوا له كمينا، مستعينن ببلطجى مسجل جنائيا، فجأة أصبح فريسة بين الـ 3 أشخاص، ولم يتمكن من الفرار منهما.
حاول الطالب أن يمر في سلام، ولكنهما عزموا وبيتوا النية على أنه لم ينجوا منهما، وبدأت بينهما مشادة كلامية، وتشابك بالأيدى، تطورت إلى مشاجرة.
تجمع المارة في محاولة منهما لفض المشاجرة بينهما، وفى لمح البصر أخرج أحد الأشخاص سلاح أبيض من بين طيات ملابسه، ومزق جسده، وسط حالة من الخوف بين المارة بالمنطقة، وتركوا ملقاة على الأرض متأثرا بإصابته الخطرة وفروا هاربين.
بداية الواقعة بتلقي قسم شرطة أول دمياط، بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها (طالب - مقيم بدائرة القسم) "مصاب بجرح نافذ بالصدر" وتوفى عقب وصوله.
وبسؤال شاهد الواقعة (طالب - مقيم بدائرة القسم)، أفاد بحدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين المتوفى، و(عاطل "له معلومات جنائية"، وآخران - جميعهم مقيمين بدائرة القسم) لخلافات سابقة بينهم.. قام على إثرها الأول بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض مما أدى لحدوث إصابته التى أودت بحياته، وبسؤال والد المتوفى أيد ذلك.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزة أحدهم الأداة المستخدمة (مطواة)، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لذات الخلافات.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.