فقرات فنية وباليه الليلة الكبيرة في احتفال الأوبرا بـ يوم اليتيم

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام احتفالية مميزة بمناسبة يوم اليتيم، حيث تتحول مسارح الأوبرا وساحاتها إلى كرنفال فني مليء بالإبداع والأنشطة التفاعلية المتنوعة.
تتوزع الفعاليات بين المسرح الصغير، المسرح المكشوف، الساحة الخارجية، المكتبة الموسيقية، وقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية، تحت إشراف وزارة الثقافة.
وتستضيف الأوبرا نخبة من نجوم الفن، من بينهم حمزة العيلي وصبري فواز، لمشاركة الأطفال لحظاتهم الخاصة والتقاط الصور التذكارية معهم، مما يضفي أجواء من البهجة والمرح.
وقد تم توجيه الدعوة لعدد من دور الأيتام ومؤسسات المجتمع المدني لحضور الاحتفال، الذي يبدأ في الساعة الثانية ظهرًا وحتى الخامسة مساءً يوم الجمعة 4 أبريل.
رسالة إنسانية وفنية للأوبرا في يوم اليتيم
وفي هذا السياق، أكد الدكتور علاء عبد السلام أن يوم اليتيم يمثل مناسبة اجتماعية خالصة نشأت في مصر قبل أعوام، بهدف تسليط الضوء على الأطفال الذين فقدوا ذويهم ومنحهم لحظات من السعادة والاهتمام.وأضاف أن احتفال دار الأوبرا بهذه المناسبة يعكس اهتمامها بإتاحة الفرصة للنشء والشباب للتعبير عن أنفسهم وتنمية مواهبهم، مشيرًا إلى أن الفعاليات هذا العام تأخذ طابعًا مميزًا يجمع بين الفنون المختلفة والتجارب التفاعلية الثرية.
الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا
فعاليات إبداعية متنوعة للأطفال:
تشمل الاحتفالية العديد من العروض الفنية، حيث يقدم دارسو مركز تنمية المواهب فقرات متنوعة تحت إشراف الدكتور سامح صابر، من بينها:عرض إيقاع مميز بقيادة الفنان سعيد الأرتيست.
عرض باليه الليلة الكبيرة بإشراف الدكتورة عيشة فؤاد.
كورال أطفال وشباب تنمية المواهب بقيادة الدكتور محمد عبد الستار.
ورش رسم ونحت للأطفال تتيح لهم فرصة التعبير عن خيالهم وإبداعهم.
عروض لأفلام الرسوم المتحركة من إعداد نورا غنيم، ضمن أنشطة الإدارة العامة للنشاط الثقافي.
يوم اليتيم.. تقليد سنوي عالمي
يُذكر أن يوم اليتيم يعد مناسبة عالمية يحتفى بها سنويًا في الجمعة الأولى من شهر أبريل، بهدف إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال الأيتام وتعزيز اندماجهم المجتمعي.بدأت الفكرة في مصر عام 2003 بمبادرة من أحد المتطوعين في الجمعيات الخيرية، ولاقت صدى واسعًا حتى صدر قرار رسمي عام 2006 من وزارة الشؤون الاجتماعية بتخصيص هذا اليوم للاحتفال بالأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وسرعان ما امتدت الفكرة إلى الدول العربية، حيث أقرته جامعة الدول العربية ليصبح احتفالًا رسميًا في مختلف أنحاء العالم، يحمل رسالة حب واهتمام تجاه الأطفال الأيتام، ويمنحهم يومًا خاصًا ينتظرونه بشغف كل عام.
احتفالات دار الأوبرا بيوم اليتيم