من الذاكرة.. فشل «الدرجة الثالثة» لسعاد حسني.. فنانة شهيرة هي السبب

يعتبر فيلم «الدرجة الثالثة»، من الأفلام التي أثرت في حياة السندريلا سعاد حسني في سنواتها الأخيرة، حيث تعرضت لهجوم شديد من قبل الجمهور كونهم لم يفهمون عما كان يتحدث الفيلم، ففي وقت عرضه بالسينمات هبطت بها السماء لسابع أرض، رغم مسيرتها الفنية المليئة بالأعمال التي صنعت نجوميتها.

فشل فيلم الدرجة الثالثة

وكشفت سعاد حسني، في تصريحات تلفزيونية سابقة، عن أسباب فشل الفيلم، موضحة أن هناك فنانة اتفقت مع مخرج العمل شريف عرفة، على أن يلقي نصف مشاهد الفيلم في سلة القمامة وعدم ظهور تلك المشاهد للنور على حسب وصفها، لذلك خرج الجمهور من السينما وهم لم يفهم القضية التي يناقشها العمل، وقيل في وقتها أن فنانة طلبت منه ذلك حيث هاتفته وقالت له: «شوف الخسارة اللي هتخسرها وأنا هعوضك عنها».

فيلم الدرجة الثالثة

وأضافت سعاد حسني، إنها لم تفشل نهائيا، لأنه من المؤكد أن يكون لكل فنان عمل أو عملين غير ناجحين، مشيرة إلى إنها أنخدش فنها ولكن لم تهزم، حيث تعاملت مع مخرج لم يقدر حجم الموهبة التي كانت بين يديه.

أسباب سقوط فيلم الدرجة الثالثة

وتابعت الفنانة سعاد حسني،: «أكيد كل فنان هيكون عنده فيلمين أو ثلاثة أفلام مأرجحين بين الفشل والسقوط، أنا أنخدش فني ولكن لم أهزم، والفيلم تعرّض لأزمة غريبة بعد انتهاء تصوير 7 علب كاملة، حيث فقدت علب الأفلام وهي في طريقها إلى الاستديو لطبعها وتحميضها».

وكانت سعاد حسني قد أصيبت باكتئاب شديد بعد فشل فيلمها وشارك في بطولته أحمد زكي وجميل راتب، وتعاونت من خلاله مع المؤلف ماهر عواد آخر أزواجها، وظلت لم تعمل بالسينما لمدة 3 سنوات حتى شاركت في آخر فيلم لها بعنوان «الراعي والنساء» وبعدها رحلت عن عالمنا.

وعرض فيلم «الدرجة الثالثة» في نهاية 1988، ودارت قصته حول تعرض جمهور الدرجة الثالثة للمتاعب والمخاطر، بعكس الإدارة التي يرأسها عوف ومجموعة (حبايب النادي) حيث يفوزون بالمكاسب دون تعب، تمتص الإدارة ثورتهم باختيار سرور ممثلًا عنهم في المجلس، يكتشف سرور حيلهم وجشعهم وتستمر ثورتهم، فيقرر عوف وأعضاء المجلس نسف مدرجات الدرجة الثالثة.

في ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ.. طاردته شائعة الزواج من سعاد حسني والبلهارسيا سبب الرحيل

بكلمات مؤثرة.. رسالة أحمد زكي في رثاء سعاد حسني: «استريحى الآن»